النجاح الإخباري - أكدت القوى الوطنية والاسلامية في محافظة رام الله والبيرة ان يوم غد الاثنين 14 /5 هو يوم الالتحام بالقدس عاصمة فلسطين الابدية ويوم الزحف نحوها لحمايتها وتأكيد عروبتها بمقدساتها الاسلامية والمسيحية وهو ليس يوم للاضراب.
وحذرت القوى من التعاطي مع بعض الاشاعات التي تبثها جهات مشبوهه للترويج للاضراب من اجل التأثير على الفعاليات الجماهيرية نصرة للقدس.
وأكدت القوى على رفض القرارات الاميركية التي تمثل ليس فقط انحيازا سافرا للاحتلال وتماهي مع مخططاته العدوانية وانما شراكة كاملة في محاولة تصفية القضية الوطنية لشعبنا
كما أكدت ان شعبنا سيحمي القدس ويدافع عنها استمرارا لانتفاضاته المتواصلة على طريق احقاق حقوق شعبنا كاملة غير منقوصة المتمثلة في العودة للديار وفق القرار الاممي 194 وحق تقرير المصير والاستقلال الوطني في دولة كاملة السيادة عاصمتها القدس.
وأهابت بجماهير شعبنا للمشاركة والانخراط الواسع في يوم القدس والانتصار لحق العودة بالزحف نحو القدس حيث سيكون التجمع غدا امام ميدان الشهيد ياسر عرفات الساعة الحادية عشرة ظهرا ثم الانطلاق نحو القدس وصولا لحاجز قلنديا الاحتلالي بالتزامن مع مسيرات شعبية تنطلق في جميع المحافظات في الضفة الفلسطينية وقطاع غزة والداخل المحتل ودول الشتات والمنافي "رفضا للعنجهية الاميرصهونية".
كما ثمنت القوى قرار المؤسسات الرسمية والشعبية والنقابية والاهلية تعليق الدوام لتمكين اوسع قطاعات وشرائح شعبنا من المشاركة في الفعل الشعبي المقاوم.