النجاح الإخباري - كرمت وزارة التربية والتعليم العالي، اليوم الخميس، المعلمين الفائزين بجائزة أحمد العبسي للمعلم المتميز على مستوى مدارس رام الله والبيرة.
وشارك في الحفل الذي نظمته مديرية تربية رام الله والبيرة، وكيل وزارة التربية د. بصري صالح، وأمين عام اتحاد المعلمين سائد ارزيقات، ومدير عام الإشراف والتأهيل التربوي بالوزارة شهناز الفار، ومدير التربية والتعليم العالي بالمحافظة باسم عريقات، وراعي الجائزة أحمد العبسي، والمعلمة الملهمة حنان الحروب، ومدير جامعة القدس المفتوحة فرع رام الله حسين حمايل.
وحصل على المركز الأول سناء محمد أبو بهاء - مدرسة بنات فيصل الحسيني الأساسية، والمركز الثاني نادية راشد حميد - مدرسة بنات أبو قش الثانوية، والمركز الثالث عطاف عبد الله برغوثي - مدرسة البيرة الأساسية المختلطة، والمركز الرابع شذى إياد شاهين - مدرسة زياد أبو عين الأساسية المختلطة، والمركز الخامس ديانا على جوابرة - مدرسة بنات الشيخة فاطمة الثانوية، والمركز الخامس مكرر إلهام خالد داغر - مدرسية بنات المزارع وعارورة الأساسية، والمركز الخامس مكرر عفاف حسن الخولي - مدرسة القبس للإعاقة البصرية.
وأكد صالح الشراكة الفاعلة بين وزارة التربية وجامعة القدس المفتوحة وكافة المؤسسات التعليمية الشريكة، معبراً عن تقديره لأسرة مديرية التربية؛ واصفاً إياها بشعلة نشاط كونها تقدم نماذج يفتخر بها، لافتاً إلى الحرص الذي توليه الوزارة في سبيل تحفيز أبناء الأسرة التربوية وتشجيعهم للمشاركة بمثل هذه المبادرات والجوائز المميزة.
وقال: "إن هذه الجائزة نموذج من تلك النماذج التي يجب رعايتها والاستمرار في إنجاحها لأسباب عديدة أبرزها صد الهجمة الإسرائيلية على نظام التعليم في فلسطين، معبراً عن شكره للدكتور العبسي ومديرية التربية ولجنة التحكيم.
بدوره، أعرب عريقات عن شكره للقائمين على متابعة وتحكيم الجائزة في المديرية بالتعاون مع جامعة القدس المفتوحة الذي يصب في رؤية وزارة التربية بتعزيز الشراكة مع مختلف المؤسسات، وتعزيز قدرات الطلبة والمعلمين ومديري المدارس وتفعيل استراتيجيات التعلم وتعزيز المهارات الحياتية، وتعتبر هذه الجائزة مثالاً وتجربة واقعية ناجحة في هذا المجال من خلال تحقيق المنافسة الشريفة بين المشاركين فيها.
من جانبه، هنأ العبسي المشاركين والفائزين بالجائزة، معرباً عن فخره بالمشاركة في حفل توزيع الجائزة التي بدأت تقطف ثمارها من خلال ازدياد أعداد المشاركين فيها وتقديم المبادرات النوعية والتي تم تحكيمها ضمن مواصفات ومقاييس نموذجية تسهم في إيجاد مخرجات تخدم المسيرة التعليمية.
من جهته، أعرب حمايل عن اعتزازه بوزارة التربية على عديد الإنجازات التي أبرزت اسم فلسطين في المحافل الدولية من خلال المنظومة التعليمية التي كان لها الدور الكبير في الوصول إلى أفضل معلمة ومدرسة وطالبة، مؤكداً دور المجتمع المحلي والمؤسسات المحلية والوطنية في دعم مسيرة التعليم في مختلف المجالات.