النجاح الإخباري - أطلقت سلطة جودة البيئة بالتعاون مع نقابة المهندسين، برنامجا تدريبيا حول تقييم الأثر البيئي لعدد من المهندسين حديثي التخرج في محافظتي رام الله وطولكرم، بهدف تنمية قدراتهم وإدماجهم في سوق العمل ذات العلاقة بالشأن البيئي وخلق فرص عمل للعاطلين عن العمل .
ويهدف البرنامج التدريبي، وفق بيان صادر عن سلطة جودة البيئة، اليوم الأحد، إلى توفير فرص عمل مختلفة للمهندسين حديثي التخرج وتنمية آفاق رؤيتهم في العمل البيئي المتعلق بتقييم الأثر البيئي، والعمل على إنشاء مكاتب متخصصة في دراسات تقييم الأثر البيئي، ويحصل المتدربون على شهادة معتمدة من قبل سلطة جودة البيئة ونقابة المهندسين.
وأشارت "جودة البيئة" إلى أنها بدأت بالعمل على بناء القدرات للمهندسين والمهندسين حديثي التخرج والعاطلين عن العمل، نظرا لما يعانيه قطاع الهندسة من قلة فرص العمل في بعض التخصصات، خاصة أن الجامعات الفلسطينية فيها عدد من التخصصات ذات العلاقة بالقطاع البيئي، موضحة أن البرنامج سيعمل على تعزيز معرفة المتدربين وتطويرها بشأن سياسية تقييم الأثر البيئي، والإجراءات القانونية المتبعة في سلطة جودة البيئة للموافقات البيئية وعملية تقييم الأثر البيئي وخصائصه وأنواعه.
واستعرض مدربو سلطة جودة البيئة مع المتدربين، بعض الحالات الدراسية المختلفة في مناطق الضفة الغربية، وناقشوا أهمية عملية تقييم الأثر البيئي لها، لما لذلك من أهمية كبيرة في التخطيط الجيد للمشروعات التطويرية.
وتعد عملية تقييم الأثر البيئي مقدمة أساسية في الحصول على الموافقة البيئية للمشروع الذي تمنحه سلطة جودة البيئة، وقد نص قانون رقم 7 لسنة 1999 بشأن البيئة وسياسة تقييم الأثر البيئي على أن تخضع المنشآت أو المشاريع الجديدة والتوسيعات في المنشآت القائمة، لإجراء تقييم الأثر البيئي قبل إصدار التصاريح.