النجاح الإخباري - أكد الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، مصطفى البرغوثي، على أن سياسة العقاب الجماعي التي يقوم بها الاحتلال الاسرائيلي ضد أهالي بلدات حزما وسنجل وبيتا أمر خطير وانتهاك صارخ لكافة المواثيق والقوانيين الدولية وقوانيين حقوق الانسان.
وأوضح أن قيام الاحتلال الاسرائيلي باغلاق مداخل بلدات حزما وسنجل وبيتا وحرمان أهلها من الدخول والخروج منها بحرية اضافة الى فرض غرامات باهظة من قبل شرطة الاحتلال على المواطنين الذي يمرون عبر المخرج الوحيد الذي بقي مفتوحا لبلدة سنجل يشكل خرقا صارخا لحقوق الانسان الفلسطيني وانتهاكا للحق في حرية الحركة ووصول الاهالي الى أماكن سكناهم وعملهم.
وبين أن الاحتلال الاسرائيلي يشن هجمة عنجهية ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس وآخرها الهجمة الإستيطانية لمصادرة المزيد من أراضي أهالي قريتي المزرعة الغربية وقرية جيبيا شمال مدينة رام الله.
وأشار إلى أن الاحتلال الاسرائيلي وحكومته العنصرية تسعى لتكريس أسوأ نظام فصل وتمييز عنصري "أبرتهايد" على الشعب الفلسطيني، وتسعى الى تدمير فكرة اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة من خلال الاستيطان وجدار الفصل العنصري ومصادرة الاراضي وتدمير جميع مقومات الحياة للشعب الفلسطيني.
وشدَّد على أن الاحتلال الاسرائيلي لن يرتدع الا بتصعيد المقاومة الشعبية والمقاطعة وفرض العقوبات عليه، مطالبا بتنفيذ القرارات التي اتخذها المجلس المركزي لمنظمة التحرير في اجتماعه الاخير وتبني حركة المقاطعة وفرض العقوبات على اسرائيل "BDS".