نابلس - النجاح الإخباري - طالبت عائلة الأسير ناصر أبو حميد المصاب بالسّرطان، الصليب الأحمر الدوليّ بأخذ دوره، والتّدخل العاجل لنقله من سجن "الرملة" إلى مستشفى "مدني" وإبقائه فيه، ليتسنى لهم زيارته ووداعه، حيث أصبح من غير الممكن طبيًا أن يتم إحضاره إلى غرفة الزيارة.
وأشار نادي الأسير، إلى أنه خلال الزيارة الماضية، التي لم تدم أكثر من عشر دقائق رغم أنه موصول بالأوكسجين، وعلى كرسي متحرك حيث اضطروا لسحبه من غرفة الزيارة لتدهور حالته الصحيّة.
وأكد، أن أبو حميد هو أقرب إلى كونه يعيش في غيبوبه بسبب مضاعفة المسكنات، وأيضا تتم تغذيته عن طريق الوريد، والحركة لديه انعدمت بنسبه تزيد عن 90%.
ولفت إلى أن زيارة ناصر القادمة ستكون في الخامس عشر من الشهر الجاري.