نابلس - النجاح الإخباري - أكّد نادي الأسير، أنّ الفحوص الطبيّة التي خضع لها الأسير إياد نظير عمر (40 عامًا) من مخيم جنين، أثبتت ظهور ورم جديد لديه خلف إحدى أذنيه، بالإضافة إلى ضعف في رئته اليسرى، وأنّ وضعه الصحيّ في تفاقم مستمر.
الأسير عمر معتقل منذ عام 2002، ومحكوم بالسّجن لمدة 24 عامًا، وخلال سنوات اعتقاله فقد والديه وحرمه الاحتلال من وداعهما، كما وحُرمت والدته من زيارته قبل وفاتها لمدة عشر سنوات.
وقال نادي الأسير، إنّ الأسير إياد عمر واحد من بين الأسرى المرضى الذين يعانون من الإصابة بأورام، وتفاقم وضعه بشكل ملحوظ في شهر آب من العام الماضي، حيث خضع لعملية خلالها تم استئصال ورم (حميد) على الدماغ، وكان في حينها يقبع في سجن "مجدو" قبل نقله لاحقًا إلى سجن "عسقلان" ومن ثم إلى إلى سجن "نفحة" مؤخرًا حيث يبقع اليوم.
يؤكد نادي الأسير مجددًا أنّ المعطيات التي ترد حول إصابات جديدة بأوارم وتفاقم وضع عدد منهم، ينذر بما هو أخطر، ويُلزمنا بجهود مضاعفة من كافة جهات الاختصاص لوضع حد للجريمة التي يتعرض لها الأسرى، وهي جريمة الإهمال الطبيّ، التي تتحوّل يوميًا إلى أخطر أدوات القتل التي تستخدمها إدارة سجون الاحتلال بحقّ الأسرى.
يذكر أنّ عدد الأسرى المرضى بلغ نحو 600 أسير من بينهم 23 أسيرًا يواجهون الإصابة بالسّرطان وبأورام بدرجات متفاوتة، وهم من بين 200 أسير يعانون من أمراض مزمنة.