نابلس - النجاح الإخباري - قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين إن الأوضاع الصحية للمعتقلين المصابين نور الدين جربوع، ومشعل جابر واللذين يقبعان فيما يسمى عيادة "سجن الرملة"، صعبة وسيئة، وهما بحاجة للعلاج والمتابعة.
وأضافت الهيئة في بيان لها، اليوم الثلاثاء، إن الأسير جربوع (27 عاماً) من مخيم جنين، المصاب برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي عند اعتقاله، أُصيب بشلل في أطرافه وهو الآن يتنقل على كرسي متحرك، ويقوم زملاؤه في الأسر بمساعدته في جميع احتياجاته اليومية.
وأضافت أن الأسير جربوع يتلقى كمية كبيرة من الأدوية والمضادات الحيوية، ولغاية اللحظة لم يتم تحويله لإجراء جلسات علاج طبيعي.
وأشارت إلى أن الأسير مشعل جابر (17 عاما) من مدينة نابلس، أصيب بشظايا في يده اليسرى وعينه اليمنى، تسببت له بمشاكل في الرؤية، وشظية أخرى بأسنانه أدت إلى تساقط الأمامية منها، وهو بحاجة لرعاية صحية.
وأوضحت الهيئة أن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي تقوم باستغلال الأوضاع الصحية للأسرى المصابين، من أجل التضييق عليهم، وتساومهم على تلقي العلاجات والأدوية بطريقة لا أخلاقية ولا إنسانية.