نابلس - النجاح الإخباري - دعا رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر، الكل الفلسطيني من فصائل عمل وطني وإسلامي ومؤسسات أهلية ومجتمعية والاتحادات والنقابات والجمعيات، وعموم الشعب الفلسطيني، للالتفاف حول أسرانا ومعتقلينا في انتفاضتهم المطلبية.
وأكد أبو بكر أن الوحدة القائمة داخل السجون والمعتقلات في هذه المواجهة، والاستمرار الحديدي في مقاطعة الأسرى الإداريين لمحاكم الاحتلال بكل مستوياتها، يتطلب منا ان نكون جسما واحدا لكي تصل الرسالة بشكل واضح لحكومة الاحتلال وادارة السجون، بأن المساس بمناضلينا مساس بالكل الفلسطيني.
تصريحات اللواء أبو بكر جاءت في أعقاب زيارته لمجموعة من الأسرى المحررين في مخيم بلاطة وعسكر وقباطية في محافظتي نابلس وجنين، وهم: رامي مصطفى وأمضى ١٨ عاماً، وسعود الطيطي أمضى ١٦ عاماً، وعبد الرحيم بشكار وأمضى ٢٠ عاماً، وعلاء حنايشة وأمضى ١٠ سنوات.
وأدان اللواء أبو بكر هذه العنجهية الإسرائيلية، وسعي ادارة واستخبارات السجون في السنوات الاخيرة بفرض سياسة أمر واقع، مبنية على استهداف الحياة اليومية للأسرى والمعتقلين، وسحب الكثير من احتياجاتهم وانجازاتهم التي تحققت على مدار سنوات النضال الفلسطيني.
وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته، والتدخل لدى حكومة الاحتلال للاستجابة لمطالب الأسرى والتي صدرت من قيادة الحركة الأسيرة في البيان رقم ٨، وهي مطالب مقرة ومشروعة وغير قابلة بالمساس بها.