هيئة شؤون الأسرى - النجاح الإخباري - أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في تقريرها اليوم الثلاثاء أنَّ وضع الأسير المريض ناصر أبو حميد يزداد سوءًا و ما زالت إدارة سجون الاحتلال وعيادة السجن تتعمدان المماطلة في تحويله للبدء بتلقي جلسات العلاج الكيماوي (12 جلسة) مما يفاقم من حالته الصحية.
وكان أبو حميد قد خضع لعملية إزالة ورم سرطاني خبيث في الرئتين خلال أكتوبر الماضي وتم إزالة 10 سم من محيط الورم وإعادته لمعتقل “عسقلان” قبل تماثله للشفاء، حيث ما زال يعاني من آلام في مكان العملية ويشعر بهزال عام بالجسم، في حين تكتفي إدارة السجن بإعطائه المسكنات التي لم تعد تجدي نفعاً.
ونقل الأسير على لسان محامي الهيئة: “أنه رفض مؤخرا أن يتم نقله لعيادة سجن الرملة (المراش) من أجل إجراء فحوصات، وذلك بسبب صعوبة الأوضاع في المراش والظروف التي وصفها باللاإنسانية الموجودة هناك، كما طالب بأن تجرى له الفحوصات بمستشفى برزيلاي وذلك لقربه من السجن”.
وذكرت الهيئة أن الأسير ناصر ناجي أبو حميد من مخيم الأمعري بمدينة البيرة معتقل منذ 2002 ومحكوم بالسجن سبع مؤبدات و50 عاماً، وهو من بين خمسة أشقاء يواجهون الحكم مدى الحياة في المعتقلات، وكان قد تعرض منزلهم للهدم عدة مرات على يد قوات الاحتلال وحُرمت والدتهم من زيارتهم لعدة سنوات.