نابلس - النجاح الإخباري - فرضت مصلحة سجون الاحتلال عقوبات تعسفية بحق الأسيرمحمد قاسم أحمد عارضة، فيما تواصل عزله في قسم العزل الانفرادي بسجن عسقلان بظروف سيئة جدًا.
وأفاد الأسير المجاهد محمد عارضة في رسالة وصلت”القدس” نسخةً عنها، أن إدارة سجن عسقلان أبلغته بالعقوبات التي فرضت عليه، والتي تمثلت في منع الكانتينة لمدة شهرين، زنازين لمدة شهرين، منع زيارة الأهل لمدة شهرين، وحرمانه من استخدام الأدوات الكهربائية (بلاطة، تلفاز، راديو، سخان ماء)، والحكم عليه بالعزل الانفرادي لأجل غير محدد.
وأشار في رسالته إلى أنه يتعرض لحملة شرسة، وخصوصًا عمليات التفتيش المستمرة والدائمة من قبل الوحدات الخاصة التابعة لإدارة سجون الاحتلال، لافتًا إلى أنه في كل مرة يجري فيها تفتيش الزنزانة المتواجد فيها يتم إخراجه منها وعند إرجاعه للزنزانة بعد إجراء التفتيش يجد أن كل أغراضه مختلطة، ويجد المصحف الشريف (القرآن الكريم) موضوعًا على الأرض على الملابس الداخلية والجرابات، مما حذا به إلى تقديم شكوى لضباط السجن والسجانين وأخبرهم عن استفزازه من ذلك، ولكنهم رفضوا شكواه، وقال أحدهم له ممنوع أن تشتكي.
ووجه الأسير المجاهد محمد عارضة ، شكره لحركة الجهاد الإسلامي وجناحها العسكري سرايا القدس على موقفها الداعم للأسرى في سجون الاحتلال، مبرقًا بالتحية لجماهير شعبنا الفلسطيني الذي أثبت المرة تلو المرة أنه الأجدر باحتضان أبناءه وخصوصًا أهل غزة الباسلة وجنين القسام والقدس وأهلنا في فلسطين المحتلة عام 1948م وكل المحافظات الفلسطينية الباسلة، وأمتنا العربية والإسلامية التي قال إنها “أشعرتنا بصدق مشاعرها وفرحتها بفرحنا وحزنها لحزننا ولكل من يقف إلى جانبنا في أسقاع العالم”.
جدير بالذكر، أن الأسير محمد عارضة من بلدة عرابة بمحافظة جنين وهو أعزب، واعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 16/05/2002م؛ وأصدرت بحقه حكمًا بالسجن المؤبد ثلاث مرات بالإضافة إلى عشرين عامًا أخرى؛ بتهمة الانتماء والعضوية في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، والمشاركة في عمليات للمقاومة ضد قوات الاحتلال الصهيوني، ونجح الأسير المجاهد محمد عارضة بتاريخ 06/09/2021م برفقة إخوانه الأسرى أيهم كمامجي، محمود العارضة، مناضل انفيعات، يعقوب قادري وزكريا زبيدي بانتزاع حريتهم عبر نفق من سجن جلبوع، وبتاريخ 10/09/2021م في مساء يوم الجمعة في مدينة الناصرة في الداخل أعادت قوات الاحتلال اعتقال الأسير محمود عارضة برفقة الأسير يعقوب محمود قادري، وفي اليوم التالي أعادت قوات الاحتلال اعتقاله برفقة الأسير زكريا زبيدي، وفي فجر يوم الأحد 19/09/2021م أعادت قوات الاحتلال اعتقال المجاهدين أيهم كمامجي ومناضل انفيعات بعد محاصرة منزل كانا يتحصنان فيه شرق جنين.