نابلس - النجاح الإخباري - قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن 16 معتقلًا يقبعون في مركز توقيف "حوارة" يعانون أوضاعًا حياتية قاسية ومقلقة.
وأوضحت الهيئة في بيان صحفي، الخميس، عقب زيارة محاميها عنان خضر للمعتقل، أن مركز توقيف "حوارة" يفتقر إلى أدنى مقومات الحياة الآدمية، كما أن إدارة المعتقل لا توفر لهم المياه الساخنة للاستحمام منذ أكثر من أسبوعين، وكذلك عدم وجود أغطية.
وأضاف أن إدارة المعتقل تعطي المعتقلين بطانيات عفنة تفوح منها روائح كريهه وقذرة، ولا توفّر لهم الملابس، إضافة إلى تعمدها تجاهل أمراضهم وآلامهم ولا تقدم لهم أي علاج لأوضاعهم الصحية الصعبة.
ورصدت الهيئة، في تقريرٍ لها، حالة مرضية تقبع داخل مركز توقيف "حوارة"، وهي حالة الأسير محمود الأسعد من بلدة كفل حارس في سلفيت، الذي جرى اعتقاله مؤخرًا.
ويواجه الأسير الأسعد، وضعًا صحيًا صعبًا، ويعاني من وجود أورام في الوجه والرقبة وفي كتفيه وفخده الأيسر، كما يشتكي من وجود اضطرابات في الغدة الدرقية، وهو بحاجة ماسة إلى نقله إلى المستشفى.
وناشد الأسرى عبر محامي الهيئة، المؤسسات الحقوقية والقانونية وعلى رأسها الصليب الأحمر الدولي بضرورة إجراء زيارة عاجلة للوقوف على الأوضاع الصحية واللانسانية التي يتعرضون لها داخل المعتقل، ومحاسبة سلطات الاحتلال على ما ترتكبه من انتهاكات بحقهم.