وكالات - النجاح الإخباري - أكد نادي الأسير، إن الأسرى في سجن "جلبوع" يواجهون أوضاعاً صعبة ومقلقة، مع تصاعد احتمالية زيادة نسبة الإصابات بين صفوفهم.
خاصة مع مماطلة إدارة السجن أخذ العينات من الغرف التي تبين وجود مخالطين فيها، وأبلغت الأسرى أنها ستقوم بأخذ بقية العينات يوم غد، أي بعد مرور أسبوع على إعلان تسجيل إصابات بالفيروس في السجن.
وبين نادي الأسير في بيانه، اليوم الأحد، أن عملية المماطلة هذه، استهتار متعمد وواضح بمصير الأسرى من قبل إدارة السجن، التي تكتفي بإعطاء حبة ليمون واحدة لكل غرفة، ويضطر الأسرى لشراء الكمامات، ومواد التنظيف على حسابهم الخاص.
وناشد الأسرى عبر عدة رسائل، كافة جهات الاختصاص والمؤسسات الحقوقية الدولية، بالتدخل الجاد لإنقاذ حياتهم ومصيرهم الذي يواجه خطر السّجان والوباء.
ويقبع قرابة (90) أسيراً مصاباً بفيروس "كورونا" في قسم (3)، وهو القسم الذي حوّلته إدارة سجن "جلبوع" إلى قسم خاص لما تسميه "بالحجر الصحي"، علماً أنه وفي بداية انتشار الوباء، نقلت مجموعة من الأسرى المخالطين إلى زنازين عزل تخرج منها الفئران والحشرات، ولا تتوفر فيها أدنى شروط الحياة الآدمية، وبعد احتجاج الأسرى أعادتهم إلى الأقسام.
يُشار إلى أنه في الثاني من تشرين الثاني الجاري، أعلنت إدارة سجون الاحتلال عن تسجيل إصابات بين صفوف الأسرى في سجن "جلبوع.
وذلك بعد أن عانى الأسرى قبل هذا الموعد بأيام من أعراض الإصابة بالفيروس، وماطلت إدارة السجون في أخذ عينات منهم، ما أدى إلى تفشي الوباء في السجن، لتُسجل أعلى نسبة إصابات بين صفوف الأسرى منذ بداية انتشار الوباء.
وجدد نادي الأسير مطالبته لكافة المؤسسات الحقوقية وعلى رأسها الأمم المتحدة، ومنظمة الصحة العالمية، بضرورة الضغط على الاحتلال للإفراج عن المرضى، وكبار السن على وجه الخصوص، ووقف عمليات الاعتقال اليومية التي لم تستثن المرضى وكبار السن، والسماح بوجود لجنة طبية محايدة للإشراف على الأسرى صحيا.