وكالات - النجاح الإخباري - اكد نادي الأسير، اليوم الاثنين، إن الأسير كمال أبو وعر فقدَ القدرة على الكلام وتناول الطعام، وبدأ وزنه ينقص بشكل حاد، بعد إصابته بورم سرطاني جديد في الحنجرة.
ولفت نادي الأسير إلى أن الأسير أبو وعر يعتبر من أخطر الحالات المرضية في سجون الاحتلال، ومنذ شهر تموز/ يوليو الماضي يواجه تدهوراً مُتسارعاً في وضعه الصحي.
ففي شهر تموز نُقل الأسير أبو وعر من سجن "جلبوع" إلى إحدى المستشفيات التابعة للاحتلال، وبعدها أعلن الاحتلال عن إصابته بفيروس "كورونا"، وخضع بعد فترة وجيزة لعملية جراحية لزراعة أنبوب تنفس في مستشفى "أساف هروفيه".
ومن ثم جرى نقله إلى سجن "عيادة الرملة" أو ما يسميه الأسرى "بالمسلخ" وما يزال يقبع فيه حتى اليوم، إلى جانب (12) أسيراً مريضاً.
وطالب نادي الأسير كافة جهات الاختصاص وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية، والصليب الأحمر الدولي، وكافة المؤسسات الحقوقية الدولية، بالتدخل الجاد والفاعل لمتابعة الوضع الصحي للأسير أبو وعر، محملاً الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصيره، ومصير كافة الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
يُشار إلى أن عدد الأسرى المرضى في سجون الاحتلال قرابة (700) أسير منهم (300) أسير يعانون من أمراض مزمنة وبحاجة إلى متابعة صحية حثيثة، منهم عشرة أسرى على الأقل يعانون من السرطان وأورام بدرجات متفاوتة.
وتنتهج إدارة سجون الاحتلال جملة من الأدوات التنكيلية بحق الأسرى المرضى، أبرزها سياسة الإهمال الطبي المتعمد (القتل البطيء)، عدا عن ظروف التحقيق والاعتقال القاسية التي ساهمت في التسبب للمئات من الأسرى بأمراض منها ما هو مزمن، وأدت إلى استشهاد العشرات منهم منذ عام 1967.