طولكرم - النجاح الإخباري - شارك أهالي الأسرى، وممثلو فصائل العمل الوطني والمؤسسات الرسمية والشعبية في طولكرم، في وقفة دعم وإسناد مع الأسير كريم يونس الذي يقبع في زنازين سجن "مجدو".
ودعا المشاركون في الوقفة الأسبوعية مع الأسرى أمام مكتب الصليب الأحمر في طولكرم، إلى تكثيف الدعم للأسرى في سجون الاحتلال، وكشف جرائم الاحتلال وتعريته على ما يقترفه بحقهم، مشددين على ضرورة أن يبقى الأسرى خاصة القدامى مثل كريم يونس الذي أمضى لغاية الآن 38 عاما في سجون الاحتلال، والمرضى والأشبال والأسيرات، حاضرين في كافة الفعاليات والوقفات، والضغط على الاحتلال للإفراج عنهم.
وقال مدير مكتب نادي الأسير في طولكرم إبراهيم النمر لـ"وفا"، إن هذه الوقفة لدعم ومساند الأسير كريم يونس وباقي الأسرى في سجون الاحتلال، والذي يعتبر أيقونة الحركة الأسيرة، ومدرسة وطنية وتعليمية في السجون.
وأضاف، هناك هجمة تعسفية من قبل إدارة سجون الاحتلال بحق الأسير يونس، حيث عزلته ونقلته إلى زنازين سجن "مجدو"، ما يتطلب من كافة المؤسسات الإنسانية والحقوقية والصليب الأحمر التدخل العاجل، وإرسال فريق من المحامين للدفاع عنه، باتجاه الإفراج عنه وعن جميع الأسرى القدامى.
بدوره، أشار منسق فصائل العمل الوطني فيصل سلامة، إلى أن الأسير كريم يونس يتعرض لسلسة من العقوبات إلى جانب الأسرى في سجون الاحتلال، مشددا على أن الأسير يونس الذي أمضى سنوات من عمره بالنضال الوطني المشترك جنبا إلى جنب مع كل أبناء شعبنا، يستحق الحرية، وهو ما يتطلب تدخلا فوريا من كافة مؤسسات حقوق الإنسان الضغط باتجاه هذا المطلب العادل.