طولكرم - النجاح الإخباري - ناشد ذوو الأسرى وممثلو المؤسسات الرسمية والشعبية وفصائل العمل الوطني والأطر النسوية وأسرى محررون في طولكرم، المؤسسات الحقوقية والإنسانية في العالم إلى التدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسرى خاصة المرضى منهم.
وأكدوا خلال وقفتهم الأسبوعية التضامنية مع الأسير المريض كمال أبو وعر المحكوم 6 مؤبدات و50 عاما والقابع في مستشفى سجن الرملة، أمام مكتب الصليب الأحمر في مدينة طولكرم، اليوم الثلاثاء، أن أعداد الأسرى المرضى تتزايد يوما بعد يوم مع تفاقم وضع الحالات المرضية التي يتهددها خطر الموت في أية لحظة، كحالة الأسرى أبو وعر ومعتصم رداد وخالد الشاويش والأسير المضرب عن الطعام سامي جنازرة، ما يتطلب تدخلا عاجلا من كافة المستويات لإنقاذ ما تبقى من حياتهم.
وقال مدير مكتب نادي الأسير في طولكرم إبراهيم النمر لـ"وفا"، إننا "نقف اليوم وقفة إسناد مع الأسرى المرضى في ظل الهجمة التي يتعرضون لها من قبل سلطات الاحتلال، والتي تفرض قوانينها العنصرية عليهم وتمنع علاجهم".
وأشار النمر إلى أن الاحتلال يهدف إلى محاربة الأسرى والتضييق عليهم، وممارسة التعذيب والقتل الممنهج بحقهم، وهو ما يدعو إلى وقفة شعبية ورسمية جادة معهم لدعم صمودهم والضغط باتجاه الإفراج عنهم جميعا من سجون الاحتلال.
وحذر من تدهور الوضع الصحي للحالات المرضية الخطيرة في صفوف الأسرى المرضى، خاصة الذين يرقدون في "سجن الرملة" الذي لا يقدم الدواء والإمكانيات الطبية اللازمة للأسرى البواسل، مؤكدا أنه آن الأوان للإفراج عنهم وهم أحياء ليتسنى لهم الحصول على العلاج وسط ذويهم وعائلاتهم.
وقالت رئيسة اتحاد لجان المرأة للعمل الاجتماعي في طولكرم عفاف الزبدة إن هذه الوقفة للتأكيد على حقوق الأسرى المشروعة في الحرية والعلاج، في ظل ما يتعرضون له وعائلاتهم من هجمة عنصرية من سلطات الاحتلال، مشددة على ضرورة مساندتهم والوقوف معهم في وجه كافة المؤامرات الاحتلالية بحقهم.