نابلس - النجاح الإخباري - دعت الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة" الجهاد الإسلامي " في سجون الاحتلال، الأسرى في كل القلاع إلى حالة الاستنفار والجهوزية، واعلان حالة الطوارئ، لدعم ومساندة الأسرى الأطفال والأسيرات ومنع إدارة السجون من الاستفراد بهم.
وأكدت الهيئة في بيان لها أن مصلحة السجون في محاولة منها لإخضاع الأسرى وإمعاناً في سياسة الإرهاب، تجاوزت الخطوط الحمراء، بعدما قامت في الآونة الأخيرة عبر إدارة سجن" الدامون"، بتحويل حياة الأسرى الأطفال والأسيرات الفلسطينيات إلى جحيم، وذلك عبر سلسلة من الإجراءات الوحشية واللاإنسانية والتي كان آخرها، مهاجمة غرف الأسيرات وضربهن بوحشية، بالإضافة إلى وضع الأطفال في قسم لا يصلح للحياة في ظروف قاسية جداً، وتعرض عدد من الأسرى الأطفال للضرب الوحشي والتفتيش العاري ومحاولة الإسقاط.
وأضافت " نؤكد أننا لن نسمح بالاستفراد بالأسيرات والأسرى الأطفال، وان هذه الجريمة لن تمر دون عقاب"، محملة إدارة السجون وخاصة إدارة سجن الدامون المسؤولية الكاملة عن تبعات هذه الإجراءات، مؤكدة أن "كل الخيارات مفتوحة للرد على هذه الهجمة النكراء ".