نابلس - النجاح الإخباري - أكدت بيان حناتشة زوجة الأسير وليد حناتشة من رام الله، والمعتقل في سجن عوفر، أن زوجها تعرض للضرب المبرح من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأمر الذي أدى إلى تفاقم وضعه الصحي.
وقالت حناتشة في حديث لها عبر" إذاعة صوت الأسرى" تابعه" النجاح الإخباري" إن زوجها البالغ من العمر (51) عاماً، يعاني من الآم في العين نتيجة الضرب على الرأس، كما يعاني من الآم في الظهر والأقدام والقفص الصدري وضيق في التنفس.
وأضافت" بأن الطبيب العام التابع لإدارة السجن، أكد أن حناتشة بحاجة للعلاج خارج السجن وعرضه على طبيب خاص لكن إدارة السجن رفضت".
وأوضحت بأن هناك مساعي من قبل مؤسسة ضمير لتوجه للمحاكم الإسرائيلية، ومن ثم التوجه لمحكمة الجنايات الدولية لرفع دعوة قضائية بهذا الشأن. وأضافت: " لدينا وثائق تؤكد تعرض وليد للتعذيب والعنف اللذان يعتبران جريمة من جرائم الحرب".
وأشارت حناتشة إلى أن زوجها اعتقل بتاريخ 3-10-2019 بطريقة همجية، ومنع من زيارة محاميه مدة 45 يوماً، وكان يتم نقله من مكان إلى أخر عبر كرسي متحرك، بالإضافة إلى أنه تم إحضاره في إحدى جلسات المحاكمة على نقاله.
وطالبت حناتشة السلطة الفلسطينية ومؤسسات حقوق الإنسان بضرورة العمل من أجل إنقاذ حياة زوجها وبقية الأسرى الذين يتعرضون لأبشع أنواع التعذيب داخل السجون.