النجاح الإخباري - بعد إضراب عن الطعام دام لـ"102 يوم" على التوالي، رفضاً لاعتقاله الإداري، علق الأسير أحمد غنام (42 عاماً) من بلدة دورا جنوب مدينة الخليل، إضرابه المفتوح عن الطعام، وذلك بعد أن أصدرت المحكمة العليا التابعة للاحتلال الإسرائيلي، قرارا يقضي بتحديد سقف اعتقاله الإداري "جوهري".
وقال نادي الأسير في بيان له، اليوم الأربعاء: "إن الحالة الصحية للأسير غنام دخلت في مرحلة الخطر الشديد نتيجة الإضراب، الأمر الذي استدعى نقله مؤخرا من عزله في معتقل "نيتسان الرملة"، إلى مستشفى "كابلان" الإسرائيلي".
ولفت إلى أن خمسة أسرى يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام رفضا لاعتقالهم الإداري أقدمهم الأسير إسماعيل علي المضرب عن الطعام منذ (92) يوماً، إلى جانب الأسير طارق قعدان المضرب عن الطعام (85) يوما، والأسير أحمد زهران منذ (32) يوما، والأسير مصعب الهندي منذ (30) يوما، والأسيرة هبه اللبدي منذ (30) يوما.
والأسير أحمد غنام، معتقل منذ 18 حزيران/ يونيو من العام الحالي، وهو أسير سابق أمضى في سجون الاحتلال ما مجموعه تسعة أعوام، وعانى سابقاً من إصابته بمرض سرطان الدم، وهو بحاجة ماسة إلى متابعة صحية بسبب ضعف المناعة لديه، علما أنه متزوج وأب لطفلين.