نابلس - النجاح الإخباري - أفاد وزير شؤون الأسرى قدري أبو بكر، اليوم الاثنين، خلال مؤتمر صحفي نظمه مكتب وزارة الاعلام في نابلس واللجنة الوطنية لدعم الأسرى، أن قضية الأسرى بحاجة إلى ضغط دولي وتحرك عربي لوقف انتهاكات ادارة سجون الاحتلال الاسرائيلي بحق الأسرى ووقف سياسة الاعتقال الاداري.
وحول الانتهاكات الاسرائيلية بحق الأسرى، أوضح أن عدد الأسرى 5 آلاف موزعين على 22 سجناً، منهم 700 مريض و40 يعانون من أمراض مزمنة، وأكثر أسير وضعه سوءا هو سامي أبو دياك الذي يقبع في سجن الرملة.
وأشار إلى أن هناك 230 أسيرا من الأطفال ما دون 18عاما، و41 امرأة، وعدد الأسرى الذين ينفذون حكما بالمؤبد 56 أسيرا، إضافة إلى 570 أسيرا محكومين مدى الحياة.
وبين أبو بكر، أن هناك ستة أسرى مضربين عن الطعام وهم: أحمد غنام ودخل اليوم الـ100 في اضرابه عن الطعام، وطارق قعدان، واسماعيل علي، ومصعب الهندي، وأحمد زهران، والأسيرة هبة اللبدي.
من جهته، قال رئيس نادي الأسير قدورة فارس: "إن قضية الأسرى باتت خلال العامين الأخيرين سياسية مركزية، وحدثت تحولات خطيرة جداً تجسدت في سن قوانين شرعتها حكومة عنصرية برئاسة نتنياهو انعكست على تفاصيل حياة الأسرى".
وتابع: على الحركة الوطنية مسؤولية وطنية وأخلاقية، وعلى الفصائل رفع مستوى عملها.