النجاح الإخباري - تمعن إدارة معتقلات الاحتلال بما فيها إدارة "ريمون" باستهداف الأسرى المرضى، بالاهمال الطبي وحرمانهم من العلاج.
ورصدت هيئة شؤون الاسرى والمحررين، في تقرير صدر عنها اليوم الأحد، أبرز الحالات المرضية القابعة في "ريمون"، ومن بينها: الأسير معاذ حنني (41 عاما) من بلدة بيت فوريك شرق نابلس أوضاعا صحية سيئة، فهو يعاني من غضروف في ظهره ورقبته يُسبب له خدرانا بيديه ورجليه، كما يشتكي من دوخة مستمرة وآلام حادة في رأسه منذ أكثر من ثلاثة أعوام، ولغاية اللحظة لم تُجر له أي فحوصات طبية لتشخيص حالته كما يجب، وتكتفي إدارة المعتقل بإعطائه المسكنات.
في حين يعاني الأسير محمد العرفان (59 عاما) من محافظة الخليل، تدهوراً في وضعه الصحي، بسبب وجود ورم حميد في كبده، يسبب له آلاما حادة، وقد أُجريت له عملية العام الماضي وتم استئصال 90 سم من أمعائه بسبب وجود أورام، وما زال بحاجة لعناية فائقة لوضعه الصحي الصعب.
أما الأسير باسل مخلوف (43 عاما) من بلدة صيدا في طولكرم، فهو يشتكي من انزلاق غضروفي وديسكات في ظهره، تُسبب له أوجاعا حادة، ورغم معاناته لا يتلقى الأسير أي علاج حقيقي لحالته الصحية.
بينما يواجه، الأسير إبراهيم غنيمات (40 عاماً) من بلدة صوريف في الخليل، من آثار اصابته بجلطة تعرض لها العام الماضي، حيث لا يزال يعاني من ضعف بعضلة القلب تُسبب له آلاما شديدة وتعبا مستمرا، وهو بحاجة لمتابعة طبية حثيثة لحالته الصحية.