ترجمة : علا عامر - النجاح الإخباري - بدأت قوات الاحتلال منذ ساعات، بشن حملة تفتيش واسعة مستهدفة عدة أقسام للأسرى الفلسطينيين في معتقل عوفر.
وزعمت قوات الاحتلال أنها صادرت خلال عمليات التفتيش ثلاثة هواتف من مواقع مختلفة في المعتقل، وبطاقات الذاكرة، بالإضافة إلى عدد من الشرائح، وفق ما ترجمه موقع النجاح الإخباري عن موقع 0404 العبري.
كما وإدعت قوات الاحتلال بأنها صادرت عدد من المعدات المحظورة التي أعدها الأسرى بأنفسهم.
وقامت قوات الاحتلال باستخدام أساليب القمع من أجل السيطرة على الأسرى الذين حاولوا الانتفاض ضد أساليبهم الهمجية.
وقال نادي الأسير الفلسطيني، إن حالة من التوتر الشديد تسود معتقل "عوفر" منذ ساعات.
واعتدت قوات القمع المسماة "بالمتسادا" على الأسرى في قسمي (20) و(19) في معتقل "عوفر"، علماً أن قسم (19) أحد الأقسام التي تضم الأسرى الأشبال، وكانت قوات القمع قد نفذت منذ الصباح اقتحام لقسم (20) واستأنفت الاقتحام مجدداً قبل ساعات، وذلك بهدف نقل قيادات تنظيمية داخل المعتقل.
وأكد نادي الأسير في بيان له، اليوم الاحد، أن إدارة المعتقلات أبلغت الأسرى أن عملية النقل هو أمر من جهاز "الشاباك"، وستُنفذ حتى لو أدى ذلك إلى عملية قمع شاملة داخل المعتقل.
واعتبر نادي الأسير أن تصاعد المواجهة في معتقل "عوفر" واستهداف الأطر التنظيمية أمر في غاية الخطورة، وهو جزء من عمليات القمع والسلب التي ارتفعت بشكل ملحوظ منذ بداية العام الجاري مقارنة مع الأعوام السابقة، وذلك من حيث مستوى العنف المستخدم بحق الأسرى.
يُشار إلى أن معتقل "عوفر" شهد مطلع العام الجاري مواجهة كانت الأعنف منذ سنوات، وعلى إثرها أُصيب العشرات من الأسرى.