وكالات - ترجمة : علا عامر - النجاح الإخباري - قامت ادارة معتقل ريمون بإزالة كافة أجهزة التشويش الموجودة في أقسام الأسرى، وذلك خوفًا من تنفيذ الأسرى لتهديدهم بتجديد الخوض في الاضراب المفتوح عن الطعام.
وأشارت القناة العبرية السابعة إلى أن الأسرى هددوا بالانتفاض ضد قرارات الاحتلال التعسفية، وخاصة وضع أجهزة التشويش التي أدت إلى تعطيل كافة الشبكات الالكترونية. وفق ما ترجمه موقع "النجاح الاخباري".
وهاجم مصدر في قوات الاحتلال هذا القرار، قائلًا: " مجددأ نجح الأسرى في الضغط على ادارة معتقل ريمون دون الخوف من مواجهة العواقب وحققوا مطالبهم".
وأضاف:" إن هذه التحركات يمكن أن تمتد إلى معتقلات أخرى، في الوقت الذي لم تنفذ فيه أي من قرارات التضييق على الأسرى".
وأردف: " لا أعرف من يدير المعتقلات في الوقت الذي نقف فيه عاجزين أمام المعتقلين"، على حد قوله.
ولاتزال الأوضاع متوترة في سجن ريمون الإسرائيلي، والأسرى في حالة تأهب لأي انتهاك جديد ضدهم، حيث من المتوقع إشعال انتفاضة الغضب في كافة سجون الاحتلال بسبب أجهزة التشويش المسرطنة التي تضعها إدارة السجون الأمر الذي يسبب لهم العديد من الأمراض.
وتفاقمت الأوضاع منذ فبراير الماضي حين اندلعت الاشتباكات في سجن النقب بين المعتقلين وادارة السجون حينما اقتحمت الأقسام لوضع أجهزة تشويش متطورة داخلها، لكسر معنويات الأسرى، ثم انتقلت التجربة إلى سجن ريمون.
ويضم سجن ريمون الأسرى أصحاب المؤبدات والأحكام العالية، ومنذ اشتباكهم مع مصلحة السجون آزرهم الأسرى في سجني "ايشل" والنقب.