النجاح الإخباري - أفادت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى اليوم، أن مجموعة من الأسيرات الفلسطينيات ذوات الأحكام العالية في سجن الدامون قمن بتوجيه كتاب رسمي لإدارة السجن يحددن فيه تاريخ 01/07/2019م كتاريخ لبدء الإضراب المفتوح عن الطعام والذي أسمينه إضراب الحرائر الأول إن لم تقم الإدارة بالاستجابة إلى مطالبهن الحياتية.
وأوضحت الأسيرات في رسالة وصلت مهجة القدس نسخةً عنها أن مطالبهن هي إزالة كاميرات المراقبة بشكل نهائي من الفورة والتي تمس حريتهن، وزيادة ساعات الفورة بحيث تكون 8 ساعات كحد أدنى، وأن تكون الحمامات المعدة للاستحمام داخل القسم وليس في الساحة، حيث أن الحمامات الحالية متواجدة في الفورة ولا يوجد به أبواب داخلية وهذا يتنافى مع أبسط حقوق الأسرى ولا يراعي خصوصيتهن كنساء أسيرات، وتحسين ظروف زيارة الأهالي لأنهم ينتظرون لساعات طويلة بهذا الحر خلال الصيف والبرد خلال الشتاء دون أن يكون مكان انتظارهم مزود بالأدوات اللازمة مثل المكيف أو الهوايات، بالإضافة إلى الساعات الطويلة التي ينتظرونها لحين السماح لهم بالدخول، وكذلك حتى الآن لم يتم حل مشكلة المعبار حيث تبقى الأسيرات هناك إلى حين تقديم لائحة اتهام.
وأضافت الأسيرات في رسالتهن ، أن القسم المتواجدات فيه بحاجة إلى عمل صيانة داخلية من حيث:
- الخزائن التي يضعن بها ملابسهن مليئة بالصدأ، ومنذ فترة وهم يعدون بإصلاحها ولكن دون جدوى.
- منذ فترة وهن يطالبن بكراسي مريحة ، ولكنهم لم يستجيبوا لهن.
- لا يسمحون لهن بإبقاء البلاطة داخل الغرفة حيث يقومون بأخذها كل يوم دون الاهتمام إلى حاجتهن إليها.
- حاجتهن إلى أن يتم تجهيز المكتبة وتزويدها برفوف للكتب ،وأن يقوموا بفتح الصف بشكل دائم من أجل التعليم.
- يجب يقوموا بإرجاع الأغراض المصادرة والتي أحضرنها من سجن الشارون مثل الكتب والخلاط والمكوى ،وال دي في دي، وبعض الرسائل والأوراق الشخصية التي تخص بعض الأسيرات.
- أن يقوموا بتجهيز المطبخ بالأدوات المناسبة ليتمكّن من استعماله بشكل آمن.
- أن يقوموا بدهن أرضية الفورة بمادة مناسبة لمنع التزحلق.
وقالت الأسيرات في رسالتهن إن هذه هي المطالب الحياتية الأساسية التي يفتقدنها في سجن الدامون، وطالبن من الجميع دعمهن والاهتمام بالموضوع من ناحية إعلامية لدعم هذا الإضراب وانجاحه في حال عدم استجابة مصلحة سجون الاحتلال الاسرائيلي لمطالبهن.
من جهتها طالبت مؤسسة مهجة القدس المؤسسات الحقوقية والإنسانية، وخاصة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ،بالتدخل لدى سلطات الاحتلال ،لوضع حد لمعاناة الأسيرات الفلسطينيات وظروفهن غير الإنسانية، ومراعاة خصوصياتهن في سجون الاحتلال ، وفضح انتهاكات مصلحة السجون بحقهن.