نابلس - النجاح الإخباري - أعلن الأسير المعزول أيمن علي سليمان اطبيش (39 عاماً)؛ من دورا قضاء مدينة الخليل، أمس الثلاثاء، الإضراب المفتوح عن الطعام رفضاً لاستمرار عزله التعسفي في عزل سجن "أيالون" ومنعه من زيارة عائلته، مطالباً بإخراجه من العزل والسماح له بالزيارة.
ونقلت مؤسـسـة "مهـجـة القدس للشهداء والأسرى والجرحى" عن الأسير أيمن اطبيش رسالة قال فيها إن إدارة مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلي أبلغته بقرارها تمديد عزله حتى تاريخ 09.05.2019م، وكذلك بقرار آخر وهو منع زيارة عائلته والذي يُجدد له كل شهر وذلك حتى تاريخ 19.05.2019م، موضحاً أن قرار عزله ومنعه من زيارة أهله بدون أي سبب وهدفه التنغيص والتضييق عليه.
وكانت إدارة "مصلحة السجون" قد قامت بنقل الأسير اطبيش من سجن "رامون" إلى سجن "أيالون" قسم العزل منذ تاريخ 23.12.2018 وذلك بعد المشكلة التي حدثت معه في سجن "رامون" عندما دخلت وحدة ما تسمى (الدرور) التابعة لجهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) لقسم 4 وقامت باقتحام غرفة 46 المتواجد فيها أسرى الحركة، وذلك بشكل استفزازي، حيث اعتدى أفرادها عليه وعلى الأسيرين عرفات الزير ومنيف أبو عطوان، وقاموا بإخراج جميع الأسرى من الغرفة، واعتدوا عليه وتصرفوا معه بطريقة وحشية وهمجية وطرحوه أرضاً وقاموا بتقييده وإخراجه من الغرفة ونقلوه للعزل بقرار من جهاز (الشاباك) بدون ذكر أي أسباب.
وأوضحت مهجة القدس أن قوات الاحتلال اعتقلت اطبيش بتاريخ 02.08.2016م، وحولته سلطات الاحتلال للاعتقال الإداري بدون أن توجه ضده أي اتهام، وبتاريخ 05.02.2019م أوقفت الاعتقال الإداري ووجهت له سلطات الاحتلال تهمة محاولة الاعتداء على أحد السجانين على خلفية المشكلة.
وأشارت مهجة القدس إلى أن الأسير اطبيش يُعد أحد أبرز أبطال معارك الأمعاء الخاوية ضد سياسة الاعتقال الإداري حيث أعلن إضراباً مفتوحاً عن الطعام استمر فيه لمدة 105 أيام على التوالي؛ وكذلك أضرب لمدة زادت عن 100 يوم أخرى ضد الاعتقال الإداري نظراً لتنصل سلطات الاحتلال من تعهدها بالإفراج عنه خلال اعتقاله السابق.
جدير بالذكر أن الأسير اطبيش ولد بتاريخ 20.04.1980م، بمدينة جالو الليبية، وهو متزوج، وانتقل مع عائلته للعيش داخل فلسطين في العام 1995م، وهو طالب لم يكمل دراسته الجامعية بسبب الاعتقالات المتكررة من قبل الاحتلال، حيث تعرض للاعتقال 5 مرات سابقة أمضى خلالها ما يزيد عن ثلاثة عشر عاماً في سجون الاحتلال على خلفية لحركة الجهاد الإسلامي