النجاح الإخباري - أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأحد، بأن الأسيرات الفلسطينيات في سجن الدامون يواجهن ظروفاً حياتية صعبة وقاسية نتيجة سوء أوضاع السجن على جميع الأصعدة، وتعنت إدارة السجن في الاستجابة لمطالبهن الحياتية والإنسانية.
وأوضحت الهيئة، في بيان، عن تواصل الشكاوى المؤلمة حول الظروف الحياتية والمعيشية السيئة للأسيرات في سجن "الدامون"، بسبب افتقار هذا السجن المتهالك لكل مقومات الحياة الإنسانية، والرطوبة العالية، هذا بالإضافة لعدم استجابة إدارة السجن لمطالبهن الأساسية.
وأوضحت الأسيرات للمحامي عن وجود أماكن الاستحمام خارج الغرف، ما يتعارض مع خصوصيتهن، واحتساب وقت الاستحمام من زمن الفورة، كما أن الخزائن مليئة بالصدأ وقديمة، ولا يوجد لديهن كراسٍ، فقط عندهن "اسكملات" بدون ظهر مهترئة ومكسرة ولا تكفي، كما لا يوجد مطبخ ولا مكتبة وغير مسموح بإدخال كتب او ادوات الاشغال اليدوية.
كما اشتكت الأسيرات، من أرضية السجن المعمولة من الباطون والباردة جدا، وكذلك من وجود الكاميرات في الساحة، كما ان الحمامات بلا ابواب وتستخدم الاسيرات البرادي لإغلاقها فترة الاستخدام، كما أن ظروف زيارات الأهل صعبة جداً حيث ينتظرون في بركس بالخارج من "زينكو"، ولا يوجد به حمامات.
واشارت إلى أن هناك مشكلة كبيرة وخطرة تتعلق بالساحة وحالة التزحلق بسبب المطر، ومشكلة الكهرباء لأن القوابس والقواطع تنفجر عندهن بسبب الضغط، وطالبن بنقلهن إلى سجن "الشارون" كون أوضاعه أفضل.