نابلس - النجاح الإخباري - حذر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر، من انفجار الأوضاع في سجون الاحتلال في أية لحظة، في ظل استمرار الهجمة على المعتقلين بالعديد من السجون، حيث أصبحت وحدات القمع لا تغادر محيطها، ما يكشف النوايا السيئة لإدارة السجون في تنفيذ المزيد من الاقتحامات والقمع خلال الأيام المقبلة.
جاء ذلك عقب زيارته، اليوم الأربعاء، للأسرى المحررين: أحمد ضراغمة من طوباس الذي أمضى 15 عاما، وبلال وليد ومحمد غوادرة اللذين أمضيا 17 عاما و15 عاما على التوالي، وكلاهما من محافظة جنين، وزكي درويش أبو النورس من رام الله الذي أمضى 13 عاما.
وحمل أبو بكر، حكومة نتنياهو وعصابات التطرف الإسرائيلية، وعلى رأسها ما يسمى وزير "الأمن الداخلي" جلعاد أردان، الذي كلف على رأس لجنة لدراسة أوضاع المعتقلين على اعتبار أنهم " يعيشون في شيء من الرفاهية "، والذي جاء بتوصيات عنصرية تهدف إلى سحب ممتلكات الأسرى، والقضاء على كل إنجازات الحركة الأسيرة التي حققت بالنضال والصمود خلال عشرات السنين.
وطالب اللواء أبو بكر المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته، والتحرك الفوري لوضع حد لما يحصل من انتقام ممنهج من المعتقلين، حيث أصبح ضربهم والتنكيل بهم يمارس على مدار الساعة، كما طالب المؤسسات الحقوقية والإنسانية باستغلال علاقاتها في إحداث تحرك جدي للجم الاحتلال.