رام الله - النجاح الإخباري - قال مكتب إعلام الأسرى إن قمع قوات الاحتلال للأسرى في قسم (1) بسجن "رامون" قبل يومين تسبب بإصابة 40 أسير.
وأضاف بيان لمكتب إعلام الأسرى نقلاً عن الحركة الأسيرة مساء الأربعاء أن إدارة سجون الاحتلال تفرض غرامات مالية باهظة وإجراءات عقابية على الأسرى في القسم المذكور.
وذكرت الحركة الأسيرة أنه "لم تشهد منذ عقد أسوأ من الظروف والهجمة الشرسة التي تشن ضد الأسرى من قبل حكومة الاحتلال وإدارة السجون".
وكان مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية "حريات" أدان عمليات القمع المتواصلة بحق الأسرى داخل السجون الإسرائيلية، والإمعان في سياسة الاقتحامات المتكررة للسجون من قبل القوات الخاصة المدججة بالأسلحة النارية ومدافع الغاز الخانق لغرف الأسرى وتعريض حياتهم للخطر، في سجون "عوفر، النقب، وعسقلان"، وخاصة في سجن "ريمون".
وذكر أن حالة من الغليان تسود ساحات السجون كافة بفعل الاستهداف الممنهج للحركة الأسيرة، الرامي لكسر إرادتها وعزلها عن محيطها الوطني والحد من دورها النضالي والطليعي في مجمل النضال الوطني الفلسطيني.
وحذر المركز من انفجار وشيك على أبواب إحياء ذكرى يوم الأسير في 17 نيسان القادم، داعيًا الأمين العام للأمم المتحدة والصليب الأحمر والمؤسسات الحقوقية الدولية، إلى إدانة الإجراءات الإسرائيلية التي تمس بحقوق الأسرى التي كفلتها الاتفاقيات والمواثيق الدولية.
وتشهد السجون مؤخرا حالة من التوتر عقب قرار سلطات الاحتلال تركيب أجهزة تشويش، حيث أكد الأسرى رفضهم هذه الخطوة لما لها من أضرار صحية كبيرة على حياتهم، وشدّدوا على ضرورة وقف تنفيذها بشتى السُبل والوسائل.