النجاح الإخباري - أكد الأسير المحرر فؤاد الرازم، أن الأسرى الفلسطينيين في سجن رامون "الإسرائيلي"، يقومون بالدفاع عن كرامتهم وحياتهم في ظل الإجراءات "الإسرائيلية" التي تستهدف حياتهم، من خلال تركيب أجهزة التشويش المسرطنة، داعياً إلى انتفاض الحراك الشعبي الجماهيري لمساندة الأسرى في معركتهم مع الاحتلال.
وأكد على ضرورة أن يتحمل الكل الفلسطيني مسؤولياته تجاه قضية الأسرى، من السلطة والسفارات في دول العالم والإعلام، لإبراز هذه القضية وفضح انتهاكات الاحتلال، لنصرة الأسرى.
وشدد على أن أسرى سجن رامون الذي يشهد حالة من الغليان في صفوف الأسرى، جاء نتيجة قرارات ما يمسى وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد أردان، الذي أراد بخطواته الإجرامية النيل من عزيمة وإرادة الأسرى سواء بسن قوانين عنصرية ضدهم، أو عدم تزويدهم بالماء، أو منعهم من الاستحمام بشكل دائم، وتقليل كمية الطعام، ومنعهم الطهي في غرف الاسرى (...)، إضافة لإجراءات أخرى، توجت بتركيب أجهزة تشويش مسرطنة حيث أشرف على تركيبها سلاح الجو الإسرائيلي وليس إدارة السجون بتكلفة أكثر من 22 مليون شيقل، ما يعنى خطورة هذه الأجهزة وأنها ستؤدي إلى قتل الأسرى.
وأشار الرازم إلى أن الأسرى حذرت مصلحة السجون من خطواتها التصعيدية، وأرسلوا رسائل للشعب أنهم سيصعدون لإفشال هذه الإجراءات؛ ولكن لا حياة لمن تنادي لهذا الاحتلال، لذلك أقدموا على هذه الخطوة بعد نقلهم من قسم 4 إلى 1 الذي تم تركيب الأجهزة فيه.
وأوضح الأسير المحرر فؤاد الرازم، إلى أن ما يحصل في السجون ومدينة القدس والبناء الاستيطاني وقتل أبناء شعبنا، هو منافسة بين اليمين الإسرائيلي من أجل الانتخابات؛ وما مزايدة اليمين الإسرائيلي واليمين المتطرف حتى يكسب مقاعد فيما يسمى الكنيست خلال الانتخابات القادمة، على حساب معاناة أسرانا والاقصى، لذلك اتخذ ما يسمى بوزير الامن الداخلي هذه الإجراءات في محاولة من أجل أن ترتفع أسهمه في الانتخابات.