نابلس - النجاح الإخباري - قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر "إن الجريمة الإسرائيلية المتمثلة بالقرصنة والسرقة العلنية والوقحة لأموال دولة فلسطين والتي تأتي تحت ذريعة خصم ما يُقدم لعائلات الشهداء والأسرى من رواتب، ستكون بمثابة قنبلة حقيقية ستنفجر في وجه الاحتلال".
جاء ذلك خلال لقائه بوفد من حركة فتح منطقة الشهيد رياض نايف مخيم الجلزون.
وطالب أبو بكر المجتمع الدولي بالتحرك الفوري والسريع لوضع حد لهذا الإرهاب المنظم، الناجم عن منافسة بين السياسيين والعسكريين الإسرائيليين، لتحقيق مكاسب في انتخابات الكنيست القادمة على حساب الشعب الفلسطيني، الذي حوله الاحتلال لمادة دسمة لدعايته الانتخابية.
وأشار إلى أن هذه القرصنة مخالفة لكل الأعراف والمواثيق الدولية، وأن الصمت عن جريمة السرقة العلنية، سيفتح باب المواجهة مع الاحتلال على مصراعيه، والشعب الفلسطيني وقيادته ومؤسساته ستواجه هذ التطرف العنصري، وسيدفع الاحتلال وقادته ثمناً باهظاً.