نابلس - النجاح الإخباري - أكد نائب أمين سر المجلس الاستشاري لحركة "فتح" فهمي الزعارير، أن تصاعد جرائم الاحتلال بحق الأسرى في المعتقلات، وعلى نحو خاص معتقل "عوفر"، يشكل حلقة جديدة في مسار استهداف الشعب الفلسطيني وقضيته، عبر أسرى الحرية الذين قدموا حياتهم دفاعا عن فلسطين وشعبها الحر.
واعتبر الزعارير، في بيان صحفي، اليوم الأربعاء، "أن استهداف الأسرى والاعتداء عليهم في قلاع الأسر وزنازين الاحتجاز، دليل آخر في سلسلة طويلة من التغول وتجاوز القوانين الدولية، وعلى نحو خاص اتفاقيات جنيف، التي تحدد حقوق أسرى الحرب وحمايتهم، وهو أمر تجاوزته دولة الاحتلال منذ زمن طويل، وهو جريمة مضافة بحق أسرى الحرية".
وبين أن "قضية الأسرى تعتبر من قضايا الإجماع الفلسطيني، وأن الاعتداء عليهم ينذر برد شعبي وجماهيري فلسطيني كما أثبتت كل المحطات المشابهة سابقا".
ودعا الزعارير إلى التضامن والتوحد والعمل الجماعي مع قضايا الأسرى، وتحديدا إسقاط المخططات الأخيرة بحقهم، كما دعا إلى وحدة الحركة الأسيرة في نضالها ومواقفها.