نابلس - النجاح الإخباري - وجه رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر، رسالة وفاء للأسير القائد ماهر يونس (61 عاما) من بلدة عارة في المثلث الشمالي بأراضي عام 1948، لمناسبة دخوله عامه الـ37 في معتقلات الاحتلال.
وجاءت اقوال اللواء أبو بكر أمام الحشد الرسمي والشعبي الذي شارك، اليوم السبت، في حفل التكريم الخاص به، الذي نظم في الميدان الذي يحمل اسمه (ماهر يونس) في محافظة طولكرم، على رأسه عضوا اللجنة المركزية لحركة فتح محمود العالول وتوفيق الطيراوي، ومحافظ طولكرم عصام أبو بكر، وممثلون عن مؤسسات المحافظة، ورئيس نادي الأسير قدورة فارس، وذوو الأسير من الداخل المحتل والعشرات من الأسرى المحررين.
وشدد اللواء أبو بكر على ضرورة توحيد كافة الجهود وعلى كافة المستويات في دعم ومساندة أسرانا، مشيرا الى أن الاسير ماهر ورفاقه من الأسرى على سلم أولويات القيادة، وأنه لا حلول مصيرية دون الإفراج عنهم وإنهاء اعتقالهم.
وأجمع المتحدثون كافة في التكريم على مكانة الأسرى وقضيتهم، وأن هذا الحضور رسالة وفاء للأسير ماهر ولكل الأسرى، وأن ما يُمارس بحقهم من اعتداءات وانتهاكات يجب أن يُلجم، وأنه على المجتمع الدولي القيام بواجباته اتجاههم.
وفي الختام كرمت عائلة وذوو الأسير ماهر، وقُدمت لهم دروع تذكارية.
يذكر أن الأسير يونس اعتقل بتاريخ 18/1/1983، وذلك بعد اعتقال ابن عمه عميد الأسرى كريم يونس بأسبوعين، حيث حُكم عليه بالإعدام شنقا، وبعد شهر عادت محكمة الاحتلال وأصدرت حكما بتخفيض العقوبة من الإعدام إلى السجن المؤبد مدى الحياة، وبعد جهود قانونية حثيثة، حددت سلطات الاحتلال في أيلول من العام 2012 حكم المؤبد له 40 عاما.