القدس - النجاح الإخباري - دخل الأسير المقدسي سمير إبراهيم محمود أبو نعمة (58 عامًا)، اليوم السبت، عامه الـ33 على التوالي داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وكان الاحتلال اعتقل سمير وهو أقدم أسير مقدسي بتاريخ 20/10/1986، ووجه له تهمة الانتماء لحركة "فتح"، وتفجير باص رقم 18 مقابل المحطة المركزية في شارع يافا في عام 1983، والذي أسفر عن مقتل ستة مستوطنين وجرح عدد كبير منهم، وكذلك تزويد منفذي عملية باب المغاربة بالسلاح، والتي قتل فيها جندي "إسرائيلي" وجرح 69 إسرائيليا.

ويعاني الأسير سمير (المحكوم عليه بالسجن مدى الحياة)، من آلام متواصلة في يده اليمنى نتيجة للتعذيب الذي تعرض له، وآلام حادة في مركز الأعصاب في العامود الفقري وانزلاق الفقرة العاشرة في الرقبة، وكسر في الأنف، وآلام في الأذن، وأجريت له عدة عمليات جراحية.

وتعرض للعقوبات والعزل عدة مرات بسبب نشاطه داخل السجن، وقد تحرر جميع أبناء مجموعته ضمن الصفقة الأخيرة قبل سبع سنوات، وحرمه الاحتلال من التحرر في صفقات التبادل عدة مرات، وهو أحد الأسرى المدرجين ضمن الدفعة الرابعة للإفراج التي تراجع عنها الاحتلال.