النجاح الإخباري - أفادت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى اليوم، أن إدارة سجن الشارون صعدت من إجراءاتها التعسفية بحق الأسيرات الفلسطينيات في الوقت الذي يرفضن فيه الخروج إلى الفورة "ساحة السجن" منذ تاريخ 05/09/2018م رفضاً منهن لإعادة الإدارة تشغيل كاميرات المراقبة في ساحة السجن.
وأوضحت الأسيرات في رسالة وصلت مهجة القدس نسخةً عنها، أن تعامل إدارة السجن معهن أصبحت سيئة وتعسفية، حيث قامت الإدارة بعدة إجراءات هدفها التضييق على ظروف حياتهن والإضرار بصحتهن، حيث يشتكين من عدم وجود مياه ساخنة، فقط مياه فاترة وبأوقات محددة، في الوقت الذي أصبحت فيه الأجواء باردة وهن مقبلات على فصل الشتاء.
وأضافت الأسيرات في رسالتهن أن هناك تقليص كبير في كمية الطعام والخضار، فقط تقوم إدارة السجن بإرسال لعدد 34 أسيرة 3 حبات جامبا و7 حبات بندورة و10 خيارات ثلاثة أيام بالأسبوع فقط، وأشرن إلى أنه يكون هناك تغيير في الأنواع ولكن الكمية هي نفسها.
كما قامت الإدارة بتقليل كمية الخبز حيث كن يأخذن 25 ربطة والآن يعطونهم فقط 20 ربطة، وبخصوص طلبات الزيارة لبعض الأسيرات للأسرى السابقين الذين يجب الحصول على موافقة السجن من أجل دخولهم للزيارة، سابقاً كانوا يتجاوبون مع هذه الطلبات وحالياً يرفضون، هذا إضافةً إلى أنه أصبحت الإدارة ترفض استقبال أي طلب أو رسالة باللغة العربية بطلباتهن المرسلة إلى مصلحة السجون.
وأشارت الأسيرات في رسالتهن إلى أن إدارة سجن الشارون ومصلحة السجون مازالت ترفض الاستجابة لطلبهن بإزالة الكاميرات من ساحة السجن، وهن ما زلن يرفضن الخروج للفورة "ساحة السجن حتى الاستجابة لطلبهن المشروع.
من جهتها طالبت مؤسسة مهجة القدس المؤسسات الحقوقية والإنسانية، وخاصة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالتدخل لدى سلطات الاحتلال الصهيوني لوضع حد لمعاناة الأسيرات الفلسطينيات وظروفهن غير الإنسانية، ومراعاة خصوصياتهن في سجون الاحتلال الصهيوني، وفضح انتهاكات مصلحة سجون الاحتلال بحقهن.