النجاح الإخباري - أنهت الأسيرة أمل عبد الله محمود السعد (53عاماً)، من بلدة الدوحة في بيت لحم، عامها الأول في سجون الاحتلال ودخلت عامها الثاني على التوالي، ولا تزال موقوفة حتى الان.
وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال يرافقها عدد من ضباط المخابرات اقتحموا منزل الأسيرة وقاموا بتحطيم المنزل بحجة التفتيش، وبعد ان نبشوا كل محتويات المنزل قاموا باعتقالها امام ابنائها واقتادوها الى التحقيق .
وتعاني الاسيرة سعد من اوضاع صحية صعبة حيث تشتكى من ديسكات بالرقبة والظهر، وجراء الأوضاع الاعتقالية الصعبة التي تعيشها، ارتفاع نسبة السكر في الدم، وتكتفي إدارة السجن بإعطائها مسكنات من دون تقديم أي علاج حقيقي لها.