النجاح الإخباري - سلمت سلطات الاحتلال، اليوم الاحد، جثمان الشهيد محمد الريماوي من بلدة بيت ريما شمالي رام الله إلى ذويه، بعد احتجاز دام 13 يوما في ثلاجات الاحتلال.
وأفرج الاحتلال عن جثمان الشهيد بعد التماس قدمته هيئة شؤون الاسرى والمحررين للنيابة الإسرائيلية للمطالبة بتسليم جثمان الشهيد فور الانتهاء من التشريح.
ونقل جثمان الشهيد إلى مجمع فلسطين الطبي في رام الله، حيث سيتم تشييع جثمانه الطاهر ظهر يوم غد الاثنين.
يذكر ان النتائج الأولية لعملية التشريح أظهرت بشكل واضح تعرض الشهيد الريماوي للاعتداء والضرب، حيث ظهرت الكدمات على صدره وفخذه الأيمن، وعلى أماكن مختلفة من جسده.
وأظهر التشريح ان طبيعة عملية اقتحام منزل الشهيد وعملية الاعتقال الوحشية أثرت على عمل اجهزة جسده، وبالتالي كانت سببا رئيسيا في استشهاده.
وكان الاحتلال قد أعدم الريماوي بعد الاعتداء عليه بالضرب الوحشي في الثامن عشر من الشهر الجاري، في غرفة نومه في بيت ريما.