النجاح الإخباري - أكد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر، أن القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، ورئيس الوزاء د. رامي الحمد لله، لن تدخر جهداً في خدمة الأسرى والأسرى المحررين وعائلاتهم.
وشدد أبو بكر خلال تكريم عدد من الأسرى المحررين في محافظة جنين، في الحفل الذي أُقيم في الغرفة التجارية في المحافظة، وذلك بحضور المحافظ ابراهيم رمضان، ورئيس الغرفة التجارية عمار يعيش وأعضاء من المجلس التشريعي والمجلس الثوري وعائلات الأسرى، على مواجهة التحديات وعدم الرضوخ للضغوطات الأمريكية والإسرائيلية فيما يتعلق برواتب عائلات الشهداء والأسرى.
وقدم أبو بكر التهاني للأسرى المحررين بمناسبة الافراج عنهم، كما تقدم بالتهاني للأسرى داخل المعتقلات ولعائلاتهم بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، متمنياً الافراج العاجل لهم، وأن يكونوا العيد القادم بين أهلهم وذويهم.
من جانبه قال اللواء ابراهيم رمضان ان قضية الأسرى يجب ان تكون حاضرة في كل تفاصيل الحياة اليومية للشعب الفلسطيني، وانه يجب علينا ان نتوحد ونكون يدا واحدا لمواجهة كل المخططات الإسرائيلية الرامية الي تصفية قضيتنا والنيل منها.
يذكر بأن الأسرى المحررين الذين تم تكريمهم: سامي عريدي أمضى 19 عاماً، وأسامة بريكي ومعتصم ياسين واحمد أبو الرب أمضى كل واحد منهم 16 عاما، ومحمود خليلية أمضى 15 عاماً، وأسامة حروب 14 عاماً، ويحيى بلالو 13 عاماً، وأحمد زيود 12 عاماً، كما تم زيارة الشبل المحرر عمرو الشامي في منزله للإطمئنان عليه، وتهنئة عائلته بتحرره.
كما قامت الهيئة بتكريم مدير مديريتها السابق في المحافظة نظمي عبد الغفور، لجهوده العظيمة طوال سنوات عمله في خدمة الأسرى وعائلاتهم، والذي أنهى سنوات خدمته في الوظيفة العمومية وحُول للتقاعد.
في سياق متصل، زار رئيس هيئة شؤون الأسرى خنساء فلسطين الحاجة أم يوسف أبو حميد من مخيم الأمعري في رام الله، وهي والدة شهيد وخمسة أسرى محكومين بالمؤبد وآخر إداري، وزيارة الأسير المحرر بلال أبو رداحة في بلدة بيتونيا غرب رام الله، الذي أمضى 12 عاما في سجون الإحتلال.