النجاح الإخباري - نقلت إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية، أمس الإثنين، الأســير حـسـن حـسـنين حـسـن شـوكـة (30 عامًا)؛ من مدينة بيت لحم من مستشفى "كابلان" إلى سجن "عيادة سجن الرملة" بعد أن طرأ تحسن في وضعه الصحي.
وجاء في بيان أصدرته "مؤسـســة مهجة الـقـدس للـشـهـداء والأسـرى" اليوم، أنَّ "إدارة مصلحة سجون الاحتلال كانت قد نقلت الأسير حسن شوكة من سجن عيادة الرملة إلى مشفى كابلان بعد تدهور ملحوظ في وضعه الصحي نتيجة إضرابه المفتوح عن الطعام والذي استمر مدة (62) يومًا احتجاجًا على تحويله للاعتقال الإداري بدون أن يوجّه له أيَّ اتّهام".
وأوضحت المؤسسة في بيانها أنَّ الأسير شوكة علَّق ظهر يوم الجمعة (03.08.2018م) إضرابه المفتوح عن الطعام بعد توصل محامية الدفاع عنه لاتفاق مع النيابة العسكرية الصهيونية يقضي بإكمال أمر الاعتقال الإداري الحالي وتجديد اعتقاله مدة شهرين إضافيين بشكل جوهري وتحديد موعد الإفراج عنه بتاريخ (01.12.2018م).
وأضافت أنَّ "الأسير المجاهد حسن شوكة اعتقل من قبل قوات الاحتلال بتاريخ (29.09.2017م)، وذلك بعد شهر من تحرره من سجونها حيث كان قد تحرَّر بتاريخ (31.08.2017م)، وشرع في إضراب مفتوح عن الطعام بتاريخ (11.10.2017م) بعد أن حوَّلته سلطات الاحتلال الصهيوني للاعتقال الإداري التعسفي بدون أن يوجّه له أيّ اتّهام، واستمر إضرابه المفتوح عن الطعام مدة (35) يومًا، وعلَّقه بتاريخ (14.11.2017م) بعد أن استجابت سلطات الاحتلال لمطلبه بإلغاء الاعتقال الإداري الصادر بحقه وتوجيه لائحة اتهام إليه".
وأشارت "مهجة القدس" إلى أنَّ "محكمة عوفر الصهيونية أصدرت بحقه حكمًا بالسجن مدة ستة أشهر على التهمة الموجهة إليه في لائحة الاتّهام، وكان من المقرر أن يفرج عنه بتاريخ (03.06.2018م)، إلا أنَّ سلطات الاحتلال نكثت بالاتفاق السابق وعادت لتحويله للاعتقال الإداري التعسفي، وأعلن بنفس اليوم الدخول لإضراب مفتوح عن الطعام حتى الإفراج عنه".
وختمت المؤسسة بالقول، إنَّ الأسير حسن شوكة ولد بتاريخ (06.05.1988م)؛ وهو متزوج؛ وله عدَّة اعتقالات سابقة في سجون الاحتلال الصهيوني على خلفية انتمائه ونشاطاته في صفوف حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين".