النجاح الإخباري - ذكر تقرير صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم الأحد، أن الأسرى المرضى القابعين فيما يعرف بـ “بمشفى الرملة” يعانون أوضاع صحية غاية في الصعوبة، وأنهم ينامون ثلثي ساعات يومهم هربا من الآمهم وأوجاعهم.
وجاء في تقرير الهيئة، أن 15 أسيرا يقبعون في “مشفى الرملة” بشكل شبه دائم أغلبهم مقعدين ويتحركون على كراس متحركة، ويتعرضون لسياسة اهمال طبي متعمدة، ولا يعطون الا المسكنات والمنومات، وجميعهم في حالة وصلت الخطر والخطر الشديد.
وقال الأسرى المرضى خلال زيارة محامي الهيئة لهم أمس، أن أجسادهم باتت مرتعاً للأوبئة والأمراض، وأن إدارة ما يسمى بمستشفى الرملة، تمارس بحقهم أبشع سياسات القتل الطبي، كعدم تشخيص أمراضهم، وعدم تحويلهم للمستشفيات المدنية، وحرمانهم من العلاجات اللازمة، والاكتفاء بإعطائهم المسكنات والمنومات.
وبينت الهيئة أن الأسرى القابعين هناك هم كل من، الاسير خالد شاويش ومنصور موقده ومعتصم رداد وايمن الكرد ويوسف نواجعه واشرف ابو الهدى وناهض الاقرع وصالح عمر عبد الرحيم صالح ومحمد ابو خضر وعبد العزيز عرفة وسامي ابو دياك واحمد المصري ومحمد سالم ديب وعز الدين كرجات واحمد زقزوق