النجاح الإخباري - أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، بأن أوضاع الأسرى المرضى القابعين في معتقلي "إيشل" و"النقب"، تزداد سوءا يوما بعد يوم، في ظل انعدام أدنى الشروط الصحية اللازمة لهم، بحرمانهم من العلاج والاستهتار بحالاتهم الصحية.
وكشف تقرير الهيئة الصادر، اليوم الاثنين، عن عدة حالات مرضية صعبة من بينها، حالة الأسير سعيد البنا (37 عاما) من مدينة طولكرم، وهو مصاب بأورام سرطانية في المثانة، وقد أُجريت له عملية جراحية منذ فترة، إلا أن إدارة معتقل "إيشل" تماطل في تحويله لإجراء الفحوص الطبية والبدء بجلسات العلاج الكيماوي اللازمة له.
في حين يعاني الأسير أحمد صلاح (23 عاماً) من بلدة الخضر في بيت لحم، من مشاكل بالأسنان ومن التهابات في اللثة، ويشتكي أيضا من آلام الفتاق، وما زالت إدارة معتقل "النقب" تماطل في تحويله من أجل الخضوع لعملية جراحية.
بينما يمر الأسير منصور شحاتيت (32 عاما) من بلدة دورا قضاء الخليل، والقابع حالياً في معتقل "النقب"، بوضع صحي صعب، فهو مصاب بمرض نفسي، وفاقد للذاكرة، وبالكاد يتعرف على زملائه الأسرى، وتكتفي إدارة السجن بإعطائه أدوية مهدئة لحالته النفسية.
كما وذكر تقرير الهيئة أن الحالة الصحية للمعتقل نائل شاهين (24 عاماً) من بلدة حوسان قضاء بيت لحم، قد تدهورت بعد خوضه الاضراب المفتوح عن الطعام لمدة ( 41يوماً) على التوالي العام الماضي، فهو يعاني في الوقت الحالي من آلام الفتاق، وتكتفي إدارة سجن "النقب" بإعطائه مسكنات للآلام دون تقديم علاج حقيقي لحالته الصحية.