النجاح الإخباري - ناشدت عائلة وأصدقاء الأسير المحرر والمبعد إلى قطاع غزة طارق عزالدين، اليوم الاثنين، بضرورة، السماح له بالسفر لتلقي العلاج العاجل، نظراً لسوء حالته الصحية بعد اكتشاف مرض "لوكيميا الدم".
ويرقد عز الدين، على سرير المرض في قسم أمراض الدم بمستشفى الرنتيسي وسط مدينة غزة، منذ أسابيع دون أن يجد العلاج المطلوب لحالته بعد اكتشاف مرض "لوكيميا الدم" لديه.
وعز الدين شاب يافع لم يتوقف عن العطاء لحظة واحدة، هو أحد أبطال معركة جنين، واصل عمله بعد أن تحرر من الأسر في صفقة وفاء الأحرار واستقر في قطاع غزة، فتولى المسؤولية عن تطوير إذاعة صوت الأسرى التي شقت طريقها نحو التميز تحت إشرافه.
وذكر ذووه، أن حالة عز الدين حالته تتراجع يوماً بعد يوم، وهو بحاجة للعلاج في مستشفى متخصص خارج قطاع غزة، موضحين أن عزالدين ممنوع وغير مسموح له بالدخول للعلاج في مشافي القدس أو الضفة، كما أن علاجه غير متوفر في القطاع، لذا فهو بحاجة للخروج عبر معبر رفح إلى مشافي مصر الشقيقة.