النجاح الإخباري - تقبع 62 أسيرة في سجون الاحتلال موزعات على سجني الشارون والدامون، داخل غرف مليئة بالرطوبة وتفتقر للحياة الآدمية، بينهن صحفيتان وجريحات تتضاعف معاناتهن داخل الأسر.
أفاد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأربعاء، بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل في معتقلاتها (62) فلسطينية بينهنّ (6) فتيات قاصرات أعمارهنّ أدنى من (18 عاماً)، و(9) أسيرات جريحات، و(17) من الأمّهات، وصحفيتان هنّ بشرى الطويل والتي تقبع تحت الاعتقال الاداري واستبرق التميمي المحكومة بالسجن عامين وغرامة مالية، والنائبة في المجلس التشريعي خالدة جرار.
جاء ذلك في بيان صدر عن نادي الأسير لمناسبة يوم المرأة العالمي، والذي يصادف الثامن من آذار/ مارس من كل عام.
وبيّن نادي الأسير أنّ الاحتلال اعتقل أكثر من (16 ألف) امرأة فلسطينية، منذ العام 1967، وأول أسيرة فلسطينية هي الأسيرة المحرّرة فاطمة برناوي، لافتاً إلى أن سنوات انتفاضتي العام 1987 والعام 2000 كانت فيها النسبة الأعلى من حيث اعتقال النساء، فيما اعتقل (156) امرأة خلال العام 2017، و(164) امرأة خلال العام 2016، و(200) امرأة خلال العام 2015.
وأكّد نادي الأسير بأن الأسيرات الفلسطينيات تتعرّض لكافة أنواع التّنكيل والتّعذيب التي تنتهجها سلطات الاحتلال بحقّ المعتقلين الفلسطينيين، بدءاً من عمليات الاعتقال من المنازل أو أماكن العمل وحتى النّقل إلى مراكز التّوقيف والتّحقيق، واحتجازهنّ في المعتقلات.
وتتمثّل أساليب التّعذيب والتّنكيل التي تمارسها بحقّ الأسيرات؛ بإطلاق الرّصاص عليهن أثناء عمليات الاعتقال، واحتجازهنّ داخل زنازين لا تصلح للعيش، وإخضاعهنّ للتّحقيق ولمدد طويلة، إضافة إلى سياسة الإهمال الطبي التي تتّبعها إدارة معتقلات الاحتلال بحق الأسيرات بعد اعتقالهنّ، كما وتحرم بعض الأسيرات من زيارة عائلاتهنّ، فيما تضيّق على الأخريات، كما وتحرم الأسيرات الأمهات من الزيارات المفتوحة ومن تمكينهنّ من احتضان أبنائهن، إضافة إلى منع التواصل الهاتفي معهم.