النجاح الإخباري - قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، إن حكومة الاحتلال الاسرائيلي تتعامل بتمييز عنصري واضح، مع أسرى فلسطين المحتلة عام 1948، وأنهم جزء لا يتجزأ من الحركة الوطنية الأسيرة، وجزء من شعبنا المناضل ونرفض كافة التصنيفات الإسرائيلية وسياسة فصلهم عن الكل الفلسطيني.
وأكد قراقع، بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في الداخل المحتل، والذي يصادف الـ 30 من كانون ثاني من كل عام، وخلال زياراته ومحافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، ورئيس نادي الأسير قدورة فارس، وأمين سر حركة فتح في رام الله موفق سحويل لأسرى محررين في محافظة رام الله، أن أسرى فلسطين المحتلة هم جزء أساسي وأصيل من شعبنا وجزء من حركتنا الوطنية الأسيرة، وهم مناضلو حرية ضحوا وناضلوا من أجل حرية فلسطين واستقلالها وكرامتها.
وأوضح أن 100 أسير من فلسطين المحتلة عام 48 يقبعون في سجون الاحتلال، بينهم 14 أسيرا اعتقلوا قبل أوسلو، وجميعهم مضى على اعتقالهم أكثر من 25 عاما، وعلى رأسهم عمداء الحركة الأسيرة كريم وماهر يونس اللذان دخلا مع بداية العام الحالي عامهم 36 في الأسر.
وشدد قراقع على أن إدارة سجون الاحتلال وبإيعاز من المستوى السياسي الإسرائيلي، تمارس تمييزا عنصريا مضاعفا تجاه أسرى الداخل، حيث لم يعطوا حقوقهم كمناضلين فلسطينيين ولا عوملوا معاملة السجناء الإسرائيليين رغم أنهم يحملون الهوية الإسرائيلية.
وكرم الوفد خلال الزيارة كل من الأسير المحرر أمجد الديك من قرية كفر نعمة بعد قضائه 15 عاما في سجون الاحتلال، والأسير المحرر عثمان زيادة 12 عاما.