النجاح الإخباري - نظمت الجمعيات والمؤسسات الفرنسية والفلسطينية خلال اليومين الماضيين العديد من الفعاليات التضامنية مع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية.
ونظم تجمع الجمعيات الفرنسية من اجل سلام عادل ودائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين اعتصاماً حاشداً أمام مقر وزارة الخارجية الفرنسية في العاصمة باريس، وطالب المعتصمون الجهات الفرنسية المختصة، وبخاصة وزير الخارجية الجديد جان ايف لودريان بتكثيف الضغط على إسرائيل لتلبية مطالب الأسرى.
وأكد التجمع أن مطالب الحركة الأسيرة عادلة وشرعية ومتوافقة مع جميع القوانين والأعراف الدولية والانسانية.
ومن جهة أخرى، فقد نظمت جمعية التضامن الفرنسية الفلسطينية والجالية الفلسطينية في شمال فرنسا ندوة تضامنية مع الأسرى الفلسطينيين في مدينة ليل.
من جانبها، دعت الجمعيات المتضامنة مع الشعب الفلسطيني في فرنسا إلى اعتصام جماهيري يوم غد السبت في ساحة الجمهورية وسط باريس والى نشاطات أخرى في بلديات سان دوني وسورين في الضاحية الباريسية.