النجاح الإخباري - أوضحت اللجنة الإعلامية لإضراب الحرية والكرامة، في بيان اصدرته، اليوم ، ما يعنيه توقف الأسرى المضربين عن الطعام لليوم الـ32 على التوالي، عن شرب الماء.
وقالت اللجنة: معنى ذلك أن إدارة السجون ما زالت تتعنت في تلبية مطالب الإضراب والتفاوض المجدي مع المضربين وقادة الإضراب، كما يعني دخول الإضراب مرحلة خطيرة وحساسة، يوصل فيها أسرانا رسالة لإدارة مصلحة السجون مفادها بأن الموت هو فقط من يوقف إضرابنا ويحول ما بيننا وبين تحقيق مطالبنا، فإما التفاوض على كامل حقوقنا، وإما أن تتحملوا كامل المسؤولية عن حياتنا.
وأضافت"إدارة مصلحة السجون سترفع درجة الاستنفار، خشية من استشهاد أي من الأسرى وتحديدا المرضى والحالات الحرجة، الذين حاولت إدارة مصلحة السجون كسر الإضراب من خلالهم بالضغط عليهم وابتزازهم والاعتداء عليهم وعدم تقديم العلاج لهم، كما فشلت سياسة إقامة المشافي الميدانية التي لا علاقة لها لا بالمشافي ولا بالعيادات، وكان الهدف من إقامتها الضغط على المضربين وإشعارهم أن أيا منهم لن ينقل إلى المشافي الخاصة مهما ساء وضعه، فمارست جرائمها بحق المرضى ولم تتمكن من كسرهم".
وأردفت أن إدارة السجون في مأزق حقيقي أمام خطوة الأسرى هذه، وربما دفعها ذلك بعد أن استنفدت كل أوراق الضغط على الأسرى، وتحديدا المرضى، بتجميعهم في سجون قريبة من المشافي الخاصة، وهو ما سيشكل ضغطا حقيقيا على إدارة مصلحة السجون نأمل أن يؤدي إلى دفعها للتفاوض وتلبية مطالب المضربين في أسرع وقت.