النجاح الإخباري - دعت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية داخل أراضي عام 1948، ولجنة الحريات والأسرى المنبثقة عنها، اليوم السبت، إلى أوسع مشاركة في خيم التضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام، وقال رئيس القائمة المشتركة النائب أيمن عودة، في تعقيبه على إضراب الأسرى: إن مطالب الأسرى هي بسيطة للغاية، مطالب إنسانية أساسية، ونحن نقف معهم بكل عناد، ونصعّد نضالنا الجماهيري، حتى تحقيقها، كخطوة نحو تحرير الأسرى من سجون الاحتلال.
من جانبه، قال الشيخ رائد صلاح: إن الإضراب عن الطعام يأتي من أجل الحفاظ على الحد الأدنى من حقوق الأسرى، حتى يعيشوا ويشعروا أن لهم كرامة عندما يأكلون وعندما يشربون، وعندما ينامون وعندما يتناولون الدواء، وعندما يستقبلون أهلهم في زياراتهم، فيما اكد النائب جمال زحالقة، إن التضامن مع الأسرى يتصاعد يوما بعد يوم في كل أرجاء الوطن، وعند كل أبناء شعبنا، وقد وصل الإضراب إلى مرحلة حرجة، محذرا مصلحة السّجون الإسرائيلية من القيام بالإطعام القسري الذي يعتبر نوعا التعذيب، وهو محرّم دوليا.
وأضاف"مطالب الأسرى عادلة، ومعقولة، ويمكن تلبيتها بسرعة، لأنها كلها كانت معهم في الماضي، وجرى سلبها منهم، وهي تستند إلى القانون الدولي من جهة، وإلى اتفاقيات بين الأسرى ومصلحة السجون تم عقدها في العقود الأخيرة، بعد نضال مرير وتضحيات جسيمة لأسرانا".
بدورها، قالت النائب حنين زعبي: إن إضراب الأسرى هو جزء من المقاومة والنضال السياسي، ونحن نريد لخيم التضامن معهم أن تزيد، وأن تكون في كل مكان، ونريد لقطاعات مهنية كثيرة أن تتضامن مع الأسرى، ونريد لهذا الإضراب أن ينتصر ويحقق إنجازات، ليس فقط للأسرى بل للشارع الفلسطيني.