النجاح الإخباري - قال رئيس اللجنة الإعلامية لإضراب الأسرى في سجون الاحتلال عبد الفتاح دولة، إن الكلام لن يفيد الأسرى ولن يحمي حياتهم، وأنه يتوجب على المجتمع الدولي أن يكون أكثر فعالية تجاه الأسرى.
وأضاف "لو يخجل العالم والاحتلال لما دفع الأسير الفلسطيني للإضراب دفاعا عن أبسط حقوقه، نحن نعيش هذه الأيام وندرك الحالة التي يمر بها أسرانا، وقد وصلتنا رسالة من الأسرى المضربين في سجن عوفر مفادها: "لا تحصوا لنا من اليوم بل بعد الأربعين والخمسين، بمعنى أننا جاهزون للمعركة مهما كان طولها، وهذا جاء رداً على تهديدات أركان حكومة الاحتلال فاحدهم يريد إعدام الأسرى والآخر يريد تركهم يموتون جوعاً".
كما وأشار دولة انه كان هناك اجتماع مع سفراء وقناصل دول أجنبية في مكتب منظمة التحرير في رام الله، وقد استنفرت وزارة الخارجية طاقتها من أجل العمل مع كل المؤسسات الدولية للضغط على حكومة الاحتلال.
هذا وانطلقت مسيرة شموع لمساندة الأسرى في رام الله شارك فيها الأطفال والشيوخ والنساء، جابت شوارع مدينة رام الله، وقال دولة "ان الشعب الفلسطيني يلتف لدعم الأسرى وله دور كبير في الإسهام في تقليص عمر الإضراب ومساندتهم، وهناك عشرات الخيم التي أقيمت لمساندة الأسرى".