النجاح الإخباري - ارتفع عدد النواب الفلسطينيين المختطفين لدى الاحتلال اليوم إلى 13 نائبا غالبيتهم يخضعون للإعتقال الاداري.
ويتوقع الناطق الاعلامي لمركز أسرى فلسطين للدراسات رياض الأشقر أن يستمر استهداف النواب خلال الفترة القادمة.
حيث اعتقلت قوات الاحتلال اليوم، النائب المقدسي أحمد محمد أحمد عطون (52 عامًا)، بعد اقتحام منزله من مدينة البيرة، والتي أبعد إليها من مسقط رأسه مدينة القدس قبل سبع سنوات مع النائبين محمد أبو طير، ومحمد طوطح ووزير القدس السابق خالد أبو عرفة بحجة.
ويذكر ان الأسير عطون اعتقل اكثر من مرة وأمضى ما يزيد عن 12 عامًا في السجون، كان آخرها في فبراير عام 2013 حيث أمضى 20 شهرًا خلف القضبان تحت الاعتقال الإداري، وسحب الاحتلال بطاقته المقدسية، ومنعه من دخول القدس.
وارتفع عدد النواب المختطفين خلال مارس الماضي، الذي شهد اختطاف خمسة نواب، من بينهم النائب سميرة الحلايقة من الخليل، والتي صدر قرار من المحكمة بالإفراج عنها بكفالة مالية، بينما اعاقت النيابة العسكرية تنفيذ القرار وقدمت استئنافًا لاستمرار اعتقالها.
وأشار إلى أن الاحتلال ومنذ يوليو 2006 اختطف 57 نائبًا، إضافة إلى عدد من الوزراء السابقين، وباعتقال النائب حلايقه يكون جميع نواب كتلة التغيير والاصلاح في الضفة والقدس تم اعتقالهم ولأكثر من مرة، بما فيهم رئيس المجلس التشريعي عزيز دويك.
وجدد مطالبته لكافة برلمانات العالم الوقوف أمام مسؤولياتها، والضغط على الاحتلال لوقف التعدي على القوانين والمواثيق الدولية باختطاف النواب المنتخبين، لأن ذلك يعتبر مساسًا فاضحًا بالحصانة التي يتمتعون بها.