وكالات - النجاح الإخباري - أكد المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، مواقفه الثابتة من مركزية القضية الفلسطينية، ودعمه لسيادة الشعب الفلسطيني على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ حزيران/ يونيو 1967.
وشدد المجلس على ضرورة تأسيس الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وضمان حقوق اللاجئين، وفق مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية، وضرورة مضاعفة جهود المجتمع الدولي لحل الصراع، بما يلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
جاء ذلك خلال دورته الـ156 التي عُقدت الأحد، في مقر الأمانة العامة بالعاصمة السعودية الرياض، برئاسة وزير الخارجية في سلطنة عمان بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، بصفته رئيس الدورة الحالية.
وأشاد المجلس بالجهود التي تقوم بها المملكة العربية السعودية بالتعاون مع جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي لإعادة إحياء مبادرة السلام العربية والتصدي للانتهاكات الإسرائيلية.
وأدان اقتحامات المسؤولين الإسرائيليين والمستوطنين المتكررة لباحات المسجد الأقصى المبارك، معتبرًا ذلك خرق خطير للقانون الدولي، وللوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس الشريف ومقدساته، وانتهاك لقدسية المسجد واستفزاز لمشاعر المسلمين.
ودعا المجلس، المجتمع الدولي إلى التدخل لوقف استهداف الوجود الفلسطيني في القدس، وطرد الفلسطينيين من منازلهم فيها، ومحاولات تغيير طابعها القانوني وتركيبتها السكانية، والترتيبات الخاصة بالأماكن المقدسة، ومحاولات فرض السيادة الإسرائيلية عليها.
وأدان استمرار الاحتلال في بناء الوحدات الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدًا رفضه أي توجه لضم المستوطنات إلى "إسرائيل" أو فرض السيادة الإسرائيلية عليها.
وأشاد بالجهود الدبلوماسية لدولة قطر ومصر للتوصل إلى التهدئة ووقف إطلاق النار بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وكذلك بجهود الإمارات من خلال عضويتها في مجلس الأمن، في متابعة تطورات القضية الفلسطينية ودعم طلب حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
كما أشاد بالمساعدات السخية التي تقدمها دول المجلس لدعم أنشطة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين (أونروا)، مطالبًا المجتمع الدولي باستمرار دعمها للوكالة لتواصل مهمتها حتى عودة اللاجئين الفلسطينيين.