وكالات - النجاح الإخباري - بحث الأمين العام للجامعة العربية أحمد ابو الغيط، مع وزير خارجية الجزائر رمطان لعمامرة مستجدات القضية الفلسطينية.
وثمن أبو الغيط خلال جلسة المباحثات التي عقدت اليوم الأحد في مقر الأمانة العامة، المواقف الجزائرية المعروفة في مساندة الشعب الفلسطيني على كافة الأصعدة، مؤكداً ضرورة عودة القضية الفلسطينية إلى دائرة الإهتمام الدولي.
ودعا إلى الحفاظ على هذا الزخم الإيجابي عبر تكثيف العمل الدبلوماسي العربي الداعم للفلسطينيين على الصعيد الدولي، واتفق الطرفان على أهمية الحفاظ على المواقف التاريخية الأفريقية المؤيدة للحق الفلسطيني والتي ارتبطت بالدفاع عن حق تقرير المصير والنضال ضد الاستعمار.
كما تناولت جلسة المباحثات مختلف القضايا العربية والإقليمية، إضافة إلى التشاور والتنسيق فيما يتعلق بالتحضير لعقد القمة العربية القادمة التي من المزمع أن تستضيفها الجزائر وإنجاحها حيث تُمثل هذه القمة إضافة حقيقية لمسيرة العمل العربي المشترك التي تُعدُ الجزائر في التاريخ والحاضر ركناً رئيسياً فيه، كما تعهد الأمين العام بتقديم كل الدعم للجزائر لخروج القمة بالشكل الذي يتناسب وأهميتها.
وأكد ضرورة دفع التعاون العربي الأفريقي قدماً من خلال الآليات المعتمدة بين التجمعين الاقليميين اللذين يحتفظان بتاريخ طويل من علاقات الصداقة والتعاون والتنسيق، خاصة بما يتعلق بعقد القمة العربية الأفريقية المزمع عقدها في المملكة العربية السعودية العام المقبل .