النجاح الإخباري - كشفت القناة 13العبرية أن إدارة الرئيس الأميركي "دونالد ترامب"، قررت تغير شرطها المتعلق بالموافقة على ضم الاحتلال مناطق في الضفة الغربية، بعد أن أعلنت رفضها أن يكون الضم أحادي الجانب.
ووفقا للقناة، فإن شرط ترامب الجديد هو الحصول على "توافق إسرائيلي - إسرائيلي" في هذا الشأن، من أجل منحها ضوءً أخضر للشروع بتنفيذ المخطط.
ويأتي ذلك في ظل التقارير حول معارضة مسؤولين في الإدارة الأميركية تنفيذ مخطط الضم في هذه المرحلة، معتبرين أن ضماً أحادي الجانب تقدم عليه "إسرائيل" سيشكل ضربة لـ"صفقة القرن"، ولن يخدم ترامب في حملته لإعادة انتخابه رئيسًا لأمريكا لفترة ثانية، بينما يواجه تحديات متمثلة بالاحتجاجات الداخلية العنيفة وتداعيات أزمة كورونا.
وحاول السفير الأميركي لدى "إسرائيل" "ديفيد فريدمان"، الذي كثّف من اجتماعاته بغانتس ووزير خارجية الاحتلال "غابي أشكينازي" خلال الفترة الماضية، حاول لعب دور الوساطة للتوصل إلى إجماع "إسرائيلي إسرائيلي" حول مخطط الضم.
وأشارت القناة 13 إلى أن "فريدمان" حاول التوصل إلى مخطط يحظى بتوافق "إسرائيلي إسرائيلي"، وعلى موافقة إدارة ترامب، وشددت القناة أن حتى هذه الأثناء، لا يوجد تفاهمات بين غانتس وأشكينازي من جهة، وبين نتنياهو من جهة أخرى، بشأن الضم.
ونقلت القناة عن مصادرها في إدارة ترامب وفي الحكومة الإسرائيلية، إلى استنتاجين على ضوء هذه التطورات وهما:
الاستنتاج الأول: أن حكومة الإحتلال لن تقدم على تنفيذ إجراءات الضم في الأول من تموز/ يوليو المقبل.
الاستنتاج الثاني أن "كلمة السر" التي وضعتها الإدارة الأميركية لدعمها مخطط الضم هي "إجماع إسرائيلي"، وذلك يبدو بعيد المنال في الوقت الراهن.